الزرقاء - بترا - نظم الملتقى الاردني الفلسطيني اليوم الجمعة في مخيم حطين بالرصيفة مهرجانا حاشدا للتأكيد على الوحدة الوطنية وامن واستقرار الاردن والحقوق المشروعة لإقامة الدولة الفلسطينية على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس .
وقالت رئيسة الملتقى الدكتورة ثروت العمرو ،ان الاردن سيبقى عصيا بوحدته وتلاحمه للتصدي لمن تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار البلد وضرب وحدته الوطنية ، فوحدتنا في الاردن اقوى من ان يزعزعها عابث.
وبينت ان منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني لم ولن تكون الا مدعاة للوحدة والتلاحم لصد كافة المؤامرات التي تحاك على الشعبين الاردني والفلسطيني ، مؤكدة اننا جميعا اردنيون من اجل الاردن وفلسطين حتى يتحقق حلم العودة واقامة الدولة الفلسطينية.
واشارت الى هناك فئة مستفيدة من زرع الهواجس والمخاوف بين مكونات شعبنا الواحد النبيل مبينة ان اهم اهداف الملتقى التأكيد على الوحدة الداخلية وحق العودة وتقرير المصير للشعب الفلسطيني واقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف والمحافظة على وحدة الشعبين الاردني والفلسطيني ، اضافة الى نشر المحبة والالفة بين ابناء هذا الوطن العزيز من خلال الحوار والتسامح والمصارحة ومحاربة كل من يسعى الى تجزئة هذه الوحدة.
ولفتت الى اهمية التمسك بحق العودة ، اذ ان جلالة الملك عبد الله الثاني والشرفاء من ابناء هذا الوطن يعتبرون ان حق العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية حق رئيس وثابت لا يتغير.
واشارت الى ان الملتقى يسعى الى تقوية وتمتين الجبهة الداخلية ، مما يستوجب الوقوف والتفكر والتمعن بطريقة متوازنة ما بين الاصلاحات الداخلية والظروف التي تحاك على الاردن وفلسطين .
بدوره اكد رئيس اللجنة الاستشارية في مخيم حطين حسين شاهين على ضرورة ترتيب البيت الداخلي للأردنيين وتدعيم الوحدة الوطنية الاردنية من كافة المكونات .
واشار الى رفض مقولة الوطن البديل التي يروج لها الصهاينة وبعض الغربيين بين فترة واخرى ، مبينا ان الفلسطينيين لن يتنازلوا عن ذرة تراب واحدة من فلسطين ومصممون على العودة الى القرى والبلدات التي هجروا منها .
ولفت الى مكرمات جلالة الملك عبد الله الثاني الى ابناء المخيمات الفلسطينية ، مبينا ان الاردنيين كافة اجتازوا اختبار الثقة ووقفوا صامدين في وجه جميع محاولات الاختراق وزعزعة تلاحمهم ووحدتهم .
كما بين الناشط الاجتماعي من منطقة مرج الحمام ناصر المناصير ان الاردن وفلسطين تومآن مثل الطائر بجناحين لا يمكن الفصل بينهما ، مشيرا الى دماء الشهداء الاردنيين من الجيش العربي على الثرى الفلسطيني.
وقال الناشط الاجتماعي سعدي ابو حمود ان ابناء المخيم يؤكدون التفافهم حول القيادة الهاشمية والتمسك بالوحدة الوطنية وعدم تعريض امن واستقرار البلد لأي محاولات لزعزعة استقراره .
واشتمل المهرجان الذي حضره جمع كبير من اهالي المخيم وممثلو القوى السياسية والحزبية وناشطون من مختلف المحافظات ، على فقرات فنية غنائية وطنية قدمتها فرقة الحسام للفنون .
رد مع اقتباس
المفضلات