أكدت مصادر واسعة الاطلاع في جماعة "اخوان مصر" أن عدة لقاءات جمعت بين القيادي الإخواني البارز "حسن مالك" رجل الأعمال الشهير ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لتنمية الأعمال "إبدأ" وأحد أبرز المستشارين الاقتصاديين للرئيس محمد مرسي، وبين رجل الأعمال الشاب أحمد أبو هشيمة، خرج من بعدها الأخير مقتنعا بضرورة انفصاله عن المطربة اللبنانية المثيرة للجدل "هيفاء وهبي".



المصادر الإخوانية أكدت، وفق صحيفة "المصريون" المصرية" التابعة لـ"اخوان مصر" أن "مالك" أوضح لأبو هشيمة أن صلته بهيفاء تضر بمصالحه الاقتصادية ووضعه الاجتماعي في المرحلة المقبلة، وقد كشفت المصادر الإخوانية ذاتها عن أن "أبو هشيمة" في طريقه لشراكة اقتصادية موسعة مع "معاذ مالك" نجل القيادي الإخواني، كما أن رجل الأعمال الذي تتركز استثماراته في مجال صناعة الحديد اقترب بشدة في الفترة الأخيرة من كوادر مهمة بالجماعة كما عقد عدة اجتماعات مع شخصيات نافذة أبرزهم حسن مالك.



مصادر أبو هشيمة أكدت على وجود مشاورات جدية بينه وبين رجال أعمال من الإخوان، ولكنها وصفتها بأنها مشاورات ذات طابع اقتصادي ونفت أن يكون لها صلة بطلاق رجل الأعمال الشاب من الفنانة اللبنانية.



وكان "أبو هشيمة" وهيفاء قد أعلنا انفصالهما قبل يومين بعد زواج دام أربع سنوات في بيان مشترك امتنعا فيه عن ذكر أية أسباب، وأكدا فيه على أنهما توصلا إلى قناعة بعدم استمرار هذا الزواج مع بقاء الاحترام المتبادل بين الاثنين بعد الانفصال.




المصدر: الحقيقة الدولية – المصريون