القاهرة – أميمة مجدي

أكد الشيخ حافظ سلامة، أن مصر ليست "ضيعة" لأحد، منتقداً جماعة الإخوان لتراجعهم عن "تطبيق شرع الله" ومحاولتهم إرضاء الولايات المتحدة.

وأضاف سلامة في برنامج الحدث المصري على"العربية الحدث" أن سبب انتقاده للرئيس محمد مرسي في خطبة صلاة عيد الأضحى يعود لوجوب رد الحاكم عندما يخطئ حتى لا يتحول الى فرعون، لا سيما وأن ثورة 25 يناير جاءت لتصحح الأوضاع الخاطئة التي سادت لمدة 60 عاماً.

وفى سؤال حول علاقته بجماعة الإخوان المسلمين، قال: "الإخوان اختلفوا كثيرا عن الماضي، فقد كانوا في الماضي يريدون تطبيق شرع الله أما الآن يريدون دولة مدنية وإرضاء أمريكا.

وفي سؤال حول انضمامه لجماعة محمد عام 1948 المنشقة عن جماعة الإخوان المسلمين قال هذا ظن خاطئ أنا مع كل مسلم وجماعة إسلامية تعمل لإحياء تعاليم الله.

وأكد حافظ سلامة أنه سيشارك في جمعة الشريعة التي تأجلت الى 9 نوفمبر وقال سأكون في المقدمة لأن غايتي الإسلام.

إلى ذلك، اعترض على وصف الرئيس محمد مرسي لبيريز بصديقي العزيز، وقال منذ متى بدأت هذه الصداقة ولماذا يكون بينهم صداقة، وأضاف لا نريد تبعية لأمريكا أو غيرها.

وعن علاقته بحزب النور، شدد على أن ليس له انتماء إلا للإسلام وليس لجماعة معينة.

كما ذكر بمناداته بتطبيق الشريعة أيام مبارك، متسائلاً لماذا لا يستخدم التطبيق المقنن الذي وضعه منذ الثمانينات الدكتور صوفي أبو طالب.

أما بالنسبة للوضع في سيناء فأعرب عن اعتقاده بأنه لا يوجد عنف في سيناء بل شعب يريد الحياة ويريد أن يحكم بكتاب الله.

وحول دوره في الثورة الليبية والسورية أكد أنه لا بد من مناصرة "هؤلاء المجاهدين ما داموا على الحق" بحسب قوله.