واشنطن - فرانس برس

أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون رغبتها في التخلي عن منصبها بعد تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد في 20 يناير/كانون الثاني 2013 حتى ولو أعيد انتخاب باراك أوبام.

وقالت كلينتون: "مازلت دائماً أتبع نفس الجدول الزمني، وهدفي التخلي عن منصبي بعد حفلة التنصيب، هذا هو مشروعي". لكنها أضافت أنها لم تتمكن بعد من التحدث مع أوباما في هذا الشأن، لاسيما أنه يسعى الآن للفوز في الانتخابات، بحسب قولها، معربة عن أملها بفوز أوباما، ومضيفة أن نجاحه سيحدث قريباً.

ولفتت إلى أنها ستبحث بالطريقة التي تؤمن المرحلة الانتقالية مع مَنْ سيخلفها.

وأضافت في مقابلة مع صحيفة "الواشنطن بوست": "أنا فعلاً عازمة على ألا أبقى أكثر من ذلك، ولكنني أعلم أيضاً أنه يجب أن نكون مدركين للعمل الذي يجب أن نقوم به".