عمان - محافظات - الرأي وبترا - ثمنت فعاليات سياسية وحزبية وشعبية في المحافظات خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني، مشيرة الى أن حديث جلالته تميز بالصراحة والشفافية والجرأة ووضع النقاط على الحروف وكشف الضبابية التي يتوهمها البعض عن مسيرة الاصلاح التي يقودها جلالته.
وأكدت الفعاليات الوطنية أن خطاب الملك امام ما يزيد على ثلاثة آلاف من أبناء الوطن من مختلف مناطق المملكة، رافقه تأكيدات على ان الانتخابات النيابية المقبلة ستكون الكلمة الفيصل لشكل الحياة السياسية القادمة وان قوة مجلس النواب القادم هي من قوة الناخبين.
وقال ساسة وحزبيون ان جلالة الملك وضع الجميع في خطابه الأخير إمام مسؤوليتهم لتحمل متطلبات المرحلة وبناء الوطن، كما تضمن إجابات واضحة لقضايا يتحدث فيها العامة ولم يجر مناقشتها من قبل.
وأضافوا ان خطاب جلالة الملك أمس، غير مسبوق لكونه تضمن إجابات مهمة عن تساؤلات الشارع، مثلما وضع المواطن الأردني بصورة ما يمر به الوطن من تحديات وظروف فرضتها أوضاع سياسية واقتصادية، مثلما ذكر الجميع بمشروع الدولة الأردنية القائم على التسامح والحوار وكرامة الإنسان.
ورأوا ان الوطن بحاجة إلى عقول وسواعد البناء، وان الإصلاح بمختلف مراحله هو مشروع لا رجعة عنه ويحظى بدعم رأس الدولة جلالة الملك.
وأكدت فعاليات نسائية في المفرق، ان الخطاب هو عناوين كبيرة ورسائل للداخل و للخارج، مفادها صلابة تكوين النسيج الاردني الذي لن يستطيع أحد من اختراقه كائنا من كان، وهو بمثابة قاعدة يبنى عليها الاصلاح الاردني الذي كان قد اطلقه جلالته منذ اعتلائه العرش.
وأكد ممثلو الفعاليات الشعبية والحزبية والأكاديمية والنقابية في عجلون، أن الخطاب، يشكل خارطة طريق للمرحلة القادمة التي سترسم ملامح الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي الشامل في الأردن، حيث تناول الخطاب القضايا الداخلية والخارجية التي تهم الوطن.
كما ابدت فعاليات الكرك، ارتياحها لما جاء في الخطاب الذي تميز بالصراحة والموضوعية وحدد آليات النهوض بالوطن وكيفية معالجة الازمات السياسية والاقتصادية التي يمر بها.
وأشارت فعاليات مأدبا الى أن الخطاب أكد على الثقة بمؤسسات الدولة في ظل تحديات لافتة يمر بها الوطن اتجاه أمنه , واقتراب موعد الاستحقاق الدستوري باجراء الانتخابات النيابية كما ارادها الملك باعتبارها تأكيدا واضحا على مشروع الاصلاحات الوطنية.