أكدت دراسة ألمانية أن زيادة تركيز هرمونات الحمل estradiol و progesterone يزيد من مخاطر إصابة السيدات بسرطان الثدي قبل بلوغ الخمسين.

وقامت الباحثة أنكاترين لوكانوفا الأستاذ المساعد بمركز بحوث السرطان بهيدلبرج بألمانيا باختبار تأثير التعرض للهرمونات في الشهور الأولى من الحمل وعلاقتها بزيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي لدى الأمهات.

وقالت لوكانوفا في المؤتمر السنوي لبحوث الوقاية من السرطان: "الحمل يؤثر في مخاطر الإصابة بسرطان الثدي ولكن العلاقة معقدة والتقنية البيولوجية التي تحكم هذه العلاقة تظل غير معروفة".

واختبر فريق البحث مجموعتين من الهرمونات. المجموعة الأولى تضمنت هرمونات estrodiol, estrone and progesterone. وتركيز أي من هذه الهرمونات يزيد بتقدم شهور الحمل. أما المجموعة الثانية فتضمنت هرمون testosterone و insulin growth factor-1 (IGF-1). في شهور الحمل الأولى تكون تركيزات هذه الهرمونات مماثلة بشكل كبير لتركيزات الحمل.

وتم اكتشاف أن التركيزات الدائرة لهرمون testosterone و IGF-1 ترتبط بشكل مباشر بمخاطر الإصابة بسرطان الثدي من النوع الإيجابي لمتلقي الهرمون.