أخبرته اني أحبه , وأني له وأن لا احد غيره ..
أخبرته اني وجدت فيه ما لم اجده في أي رجل أخر ,
أخبرته بتميزه عن الاخرين ( على الاقل في نظري ).. أخبرته أني أحببت حتى غيرته المجنونة وشكه القاتل ..
أخبرته أن سيري على خطاه أماني وعلم الجميع أن حبنا لن تنال منه السهام القذرة فما زادت في دفتر حبنا الا التصميم
والاصرار وبعض الجراح .
جمع حبنا الضاد والمضاد النعم واللا .. حرارة التاء وبروده الصيف .. حين اقسو عليه ففي قسوتي حنان ..
هناك ما يجمعنا على فراش التضاد .. فملاءة الحب تستر عورة السلبيات. علم الجميع ان لا قوة في هذه الدنيا البائسة تستطيع
أن تمنع احدنا من التفكير بالاخر او حتى الحنين اليه او تمنع قلبي من الخفقان ان رايته.
لم يعلم احد اني طلبت منه طلبا راح يتنهد بعد سماعه كتنهيدة ام عاد ولدها من المدرسة في اليوم الاول له.
فقد طلبت منه أن يرميني برصاصة تخترق فستان زفافي ان زففت لغيره وان يلون بريشة بندقيته فستاني الابيض بالورود المتناثرة من دمي.
اللون الاحمر القاني .. ذلك للون الذي أعشقه من كل قلبي .. اللون الذي يعبر في قناعاتي عن الفرح والحب والالم والجرح والصبر.
طلبت منه جمع المدعوين ليتقبل عزائي فلا احد غيره يستحق ذلك !
فهو من حاصرني بحبه واقتحم خوفي بأمانه واسلوبه وانا التي لم استكن لحكم احد غيره.


كليــوبترا
2007