عمان – عبدالجليل العضايلة - التقى امس رئيس واعضاء مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للإنتخابات عدد من ممثلي الاحزاب لإطلاعهم على التجارب الدولية في إحتساب عدد مقاعد القائمة الوطنية والنقاش حول هذه التجارب تمهيداً لاختيار احد هذه التجارب وتطبيقها على الانتخابات النيابية المقبلة.
وقال رئيس الهيئة عبدالإله الخطيب ان الهيئة استعانت بخبراء وقانونيين في الشأن الانتخابي لإختيار نمط حسابي لفرز اصوات الدائرة العامة وطريقة توزيع مقاعد الدائرة الـ 27 على القوائم الفائزة حيث رشح ثلاثة انماط متبعة بهذا الشأن وهي حصة هاري (الباقي الأعلى)، و معادلة دي هونت (المتوسط الأعلى)، و معادلة سانت لاغي (المتوسط الأعلى).
وقدم مندوب الهيئة ذياب الجازي عرضاً وضح فيه امام ممثلي الاحزاب طريقة كل معادلة في جمع اعداد المقترعين وإحتساب عدد المقاعد التي حصلوا عليها من مجمل مقاعد الدائرة العامة السبعة وعشرين.
ووفق معادلة هاري فإنه إذا كان مجموع الأصوات الصحيحة لجميع القوائم لانتخابات مجلس النواب السابع عشر هو(1134000) مليون ومائة وأربعة وثلاثين ألف صوت فانه يتم احتساب المعامل الانتخابي أي حصة كل مقعد كما يلي: 1134000/ 27 مقعد = 42000 صوت، أي انه 42000 صوت حصة كل مقعد.
ووفق طريقة المتوسط الأعلى (القيمة الحسابية)(دي هونت) فإنه يتم تقسيم العدد الاجمالي الذي حصلت عليه كل قائمة على سلسلة متتابعة من الأرقام مما يؤدي الى سلسلة من القسمة ثم تمنح المقاعد للقوائم ذات القسمة الأعلى وسلسلة الأرقام المعتمدة عادة في القسمة هي: 6،5،4،3،2،1....الخ.
اما طريقة المتوسط الأعلى (القيمة الحسابية)(سانت لاغي) فإنه يتم تقسيم العدد الاجمالي الذي حصلت عليه كل قائمة على سلسلة متتابعة من الأرقام مما يؤدي الى سلسلة من القسمة ثم تمنح المقاعد للقوائم ذات القسمة الأعلى وسلسلة الأرقام المعتمدة عادة في القسمة هي: 7،5،3،1....الخ.
هذا وأكد الخطيب ان اللقاء يأتي انطلاقا من حرص الهيئة على ضرورة التواصل والتشاور مع الاحزاب والقوى السياسية وإطلاعها على آلالية التي تحكم عمل الهيئة والاستماع لآرائها ما يساعد بصياغة التعليمات التنفيذية الخاصة بالقائمة العامة.
وأكد الخطيب حرص الهيئة على ان تلبي التعليمات التنفيذية التي ستصدرها الهيئة، الاهداف المرجوة منها من أجل تنظيم القضايا المتعلقة بهذه القائمة والتي خصص لها27 مقعدا على مستوى الوطن بهدف تطوير الحياة السياسية والممارسات البرلمانية وتمكين الاحزاب والقوى السياسية من المشاركة فيها.
وأبدى المشاركون في اللقاء رأيهم بالعدد الذي يتوجب ان يتضمنه المرشحون في القائمة العامة، مؤكدين ان هذه القائمة هي التجربة الاولى وتشكل تحديا كبيرا للأحزاب وللقوى الوطنية وكذلك تجربة جديدة للهيئة تستوجب التوضيح وتوعية المواطنين بها.
رد مع اقتباس
المفضلات