الطفيلة – أنس العمريين - لاقى قرار جلالة الملك عبدالله الثاني بحل مجلس النواب السادس عشر الخميس، والدعوة لاجراء انتخابات مبكرة، ترحيبا عاما لدى الفعاليات الشعبية والشبابية في محافظة الطفيلة.
وأكد مواطنون حكمة القرار الملكي الذي يتوافق والمصلحة العليا للمملكة، في سياق الرؤية الملكية التي تسعى الى ايجاد مجلس نواب قادر على خدمة الشعب واداء المهمات الموكولة له بفعالية وأمانة، مشيرين الى ان قرار جلالة الملك، لاقى ارتياحا شعبيا واسعا خاصة بعد الاداء الضعيف للمجلس السابق الذي لم يتخذ قرارات ذات اهمية ولم يمارس دوره بالشكل الصحيح.
واشار رئيس لجنة بلدية الطفيلة الكبرى المهندس خالد الحنيفات، الى ان قرار جلالة الملك الصائب والحكيم عبر عن ضمير ابناء الوطن وحاجتهم الى التغيير المنشود الذي فيه مصلحة الوطن والمواطن، مشيرا الى ان الجميع يريد مجلسا قويا يحقق الآمال والطموح الوطني بعيدا عن اية اعتبارات ضيقة.
وطالب الحنيفات أبناء الوطن ان يكونوا على قدر المسؤولية في اختيار من يمثلهم، وأن يأتوا بمجلس نيابي يكون سندا لكل القوى الوطنية، بعيدا عن المصالح الشخصية والتطلعات الإقليمية والعشائرية.
وقال مساعد رئيس جامعة الطفيلة التقنية الدكتور محمد المحاسنة ان الارادة الملكية السامية بحل مجلس النواب، عبرت عن رغبة جماهيرية، قام جلالة الملك على إثرها بممارسة صلاحياته التي نص عليها الدستور .
ويرى المحاسنة، ان هذا القرار راشد وحكيم ويراعي مصلحة الوطن والمواطن ودولة المؤسسات والقانون واستجابة لرغبة كافة مؤسسات المجتمع المدني، خصوصا اننا نمر بظروف صعبة ومعقدة وضغوطات دولية ومشروع صهيوني يتهددنا، ونحن احوج ما نكون في هذه الظروف الى وحدة الصف وجمع الكلمة وافراز مجلس نيابي من خلال انتخابات حرة ونزيهة يتميز بحضور شعبي قوي في الساحة الاردنية.
واشار عضو تجمع ابناء محافظة الطفيلة المطالب بالاصلاح جهاد الحجاج، الى ان الارادة الملكية السامية التي صدرت بحل مجلس النواب، جاءت في التوقيت الصحيح، لانها تعبر عن رأي الاغلبية الصامتة من ابناء شعبنا الذين صدموا باداء مجلس النواب الاخير والذين لم يرتفعوا الى مستوى التحديات التي يواجهها الوطن.
واضاف الحجاج «نأمل في المرحلة القادمة ان يتم انتخاب مجلس نواب يتحمل مسؤولياته ويمارس دوره الدستوري ويلتصق بجماهير الشعب، تحت ظل قائد المسيرة ورائدها جلالة الملك عبدالله الثاني»، مضيفا» ان الجميع مع جلالته في تطلعاته وقراراته الحكيمة».
وقال الدكتور عطالله الرعود من جامعة الطفيلة التقنية ان قرار جلالة الملك بحل المجلس الحالي، يؤكد حرص جلالته على متابعة كل صغيرة وكبيرة في الداخل الاردني حيث ان جلالته لم يتخذ القرار الا بعد تأكده بوجود خلل يحتاج الى تصويب، فكان قرار جلالته بحل المجلس، لتمكين الشعب الاردني من انتخاب نواب جدد قادرين على خدمة الوطن والمواطن.
واضاف الرعود ان المرحلة المقبلة تتطلب نوابا اقوياء قادرين على مواجهة الظروف والتحديات المقبلة، خصوصا مشاكل البطالة والفساد، اضافة الى الهمّ الاقتصادي وارتفاع اسعار المحروقات، لافتا الى ان اداء المجلس كان مبنيا على سياسة افراد وليس سياسة تراعي مصالح الشعب الاردني.
وقال رجل الاعمال احمد مضعان السعودي اننا في هذا الوطن الحبيب مطمئنون وواثقون كل الثقة بالرؤية الحصيفة لقائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني وحرصه على مصالح الوطن، مشيرا الى ان الارادة الملكية السامية بحل مجلس النواب خطوة جريئة وهامة في هذا الوقت الذي نتطلع فيه لان تكون مؤسساتنا الديمقراطية رافدا قويا للوطن في ادائها، وعاملة على تدعيم بنيان الوطن من خلال المهام التي اوكلت لها.
وأضاف السعودي ان رؤية جلالة القائد دائما سباقة لكل ما يخدم الوطن، وجلالته عندما يصدر ارادته الملكية السامية تجاه اي موضوع فانه يقدم دائما مصلحة الوطن ويضعها فوق كل الاعتبارات، معرباً عن امله في ان يتحقق مجلس نيابي قادم قادر على تحمل المسؤولية الوطنية.
وأكد منسق هيئة شباب كلنا الاردن في الطفيلة محمد العمريين، أن الإرادة الملكية السامية بحل مجلس النواب، جاءت في وقتها، لكون المجلس لم يرق لحجم رؤى وتطلعات الشعب الأردني والتناغم مع المستجدات والظروف التي تحتاج لمجلس نواب قوي قادر على تحمل مسؤولياته الجسام، وأن الإرادة الملكية بحل مجلس النواب أدخلت فرحة وارتياحا في نفوس المواطنين في الطفيلة، مشيرا إلى حرص جلالته الموصول،لتحقيق طموحات أبناء الأردن على امتداد وطننا العزيز.
وقال رئيس نادي الطفيلة محمد المرافي ان الإرادة الملكية السامية الموجهة إلى إجراء انتخابات نيابية مبكرة، تعكس مدى حرص جلالته على تفعيل الحراك البرلماني وإيجاد مجلس نواب يتحمل أعباء المراحل القادمة التي تتطلب أداء نيابيا فاعلا ومميزا.
واشاد الزميل الصحفي اكثم الخرشا، بقرار حل مجلس النواب، واصفاً القرار بالحكيم من قبل جلالة الملك، لأنه في مصلحة الوطن والمواطن وفي سبيل تفعيل الحركة السياسية الأردنية، آملا أن تفرز الانتخابات القادمة مجلسا نيابيا قويا يضع الوطن والمواطن في نصب عينيه.
رد مع اقتباس
المفضلات