الرياض - العربية.نت

قال نائب رئيس شركة الكهرباء المهندس فؤاد الشريبي إنه لا توجد أي شركة في العالم تدفع أموالاً تعويضا عن انقطاع الخدمة، داعيا من يطالب بالتعويض عن انقطاع الخدمة ويشعر بأن ذلك يسبب له خللا أن يشتري مولدا احتياطيا، مضيفا أن كل الشبكات الكهربائية في العالم معرضة للسقوط بسبب الأحوال الجوية، وقد حدث ذلك في اليابان، كندا، أمريكا، وأخيرا إسبانيا.

وقال الشريبي إن الدولة ستنفق خلال السنوات السبع المقبلة أكثر من 150 مليار ريال لبناء تسع محطات جديدة لسد الفجوة بين إنتاج الكهرباء والطلب المتزايد على الخدمة خلال السنوات السبع المقبلة، كاشفا عن أن هذا المبلغ ستنفقه الدولة بخلاف المشاريع التي ينفذها مطورون.

وأوضح أن مشروع تفكيك الشركة الأم إلى ست شركات داخلية لم ينفذ بعد باستثناء النقل، فيما سيتم البدء في تأسيس أربع شركات للتوليد في عام 2014م، مؤكدا على أنه سيتم تأسيس شركة سادسة للتوزيع، وستظل الشركة الأم التي يعمل فيها نحو 29 ألف موظف قائمة. وذلك بحسب تقرير لصحيفة عكاظ.
بناء 10 محطات كبيرة

وعن الأسباب التي أدت إلى إنشاء أربع شركات لتوليد الطاقة وشركة واحدة لقطاع التوزيع الذي يعاني أصلا من اختلالات، قال الشريبي "بالنسبة للتوزيع هذا الأمر لا يخصني، أما في قطاع التوليد فالسبب في تأسيس الشركات الأربع هو وجود نحو 49 محطة تنتشر في كل أنحاء المملكة، ولا بد من توزيع التشغيل والإشراف عليها".

وعن المشاريع المستقبلية قال الشريبي: "الشركة عازمة على بناء 10 محطات كبيرة بطاقة إنتاجية لا تقل عن 2500 ميغا وات، فيما سيتم إنهاء خدمة 10 محطات كهربائية، وقدر حجم إنفاق الدولة خلال السنوات الماضية على المحطات بـ200 مليار ريال".

مضيفا: "نسبة النمو في استهلاك الكهرباء قفزت إلى 9% هذا العام عن العام الذي سبقه، والحل لمواجهة ذلك لن يكون إلا ببناء محطات كهربائية جديدة، وإحالة نحو عشر محطات صغيرة إلى التقاعد لضعف إنتاجها وكلفة تشغيلها"