المزار الجنوبي - ليالي ايوب -قال رئيس لجنة بلدية مؤتة والمزار الجنوبي المهندس أحمد الطراونة، ان هناك جملة من المعيقات التي كانت تعترض سير العمل الخدمي والتنموي لمناطق البلدية التي يتجاوز عدد سكانها 40 الف نسمة، مشيرا الى الجهود والخطوات العملية التي تسعى من خلالها البلدية الى القضاء على تلك المعيقات وتذليلها وصولا بمناطقها وخدماتها نحو صورتها التنموية المنشودة .
وبين الطراونة خلال حديث إلى وسائل الاعلام والصحافة المحلية في المحافظة أمس، أن موازنة البلدية لعام 2012 بلغت مليوناً و218 الفا و630 دينارا، دون وجود اي عجوزات حيث بلغت نسبة رواتب موظفيها البالغ عددهم 265 موظفا وعاملا حوالي 41 بالمئة منها.
وأشار الطراونة الى انفاق مانسبته 10 بالمئة من قيمة عطاء مشروع توسعة المدينة الحرفية البالغ قيمته 350 الف دينار كمنحة دولية، ويتوقع عقب انجازه المتضمن بناء خمسين مخزنا ان يعود على البلدية بـ 50 الف دينار سنويا. منوها الى عدم وجود ما يلزم اصحاب محلات الحرف والمهن الموجودة قديما عند مدخل مؤتة، غير ان لهم أولوية في الاستثمار والانتقال اليها، خصوصا مع توفر والشروط التي اعتبرها تحفيزية في المشروع ممثلة بالايجاز الذي لايتجاوز 100 دينار شهريا والمساحة الواسعة للمخازن ووجود ساحات ومواقف .
ولفت الى انشاء قسم خاص بالايجارات والعقارات يتبع للدائرة المالية في البلدية لتنظيم هذه العملية، مبينا ان البلدية إنتهت من انجاز وتاجير مشروع المزار التجاري البالغ كلفته 160 الف دينار، متضمنا شققا سكنية ومخازن تجارية تقدر ايراداتها السنوية بـ22 الفا و800 دينار، اضافة الى قرب الانتهاء من مشروع مؤتة البالغ كلفته مليوناً و500 الف دينار، حيث سيتم طرح عطاء توسعته بانشاء صالة متعددة الاغراض، وتبلغ القيمة التقديرية لايرادات المشروع حال التزام المستاجرين بالدفع بـ230 الف دينار.
وقال:»غير ان مشكلة عدم الالتزام لم تحقق اكثر من 63 الف دينار العام الماضي، كما ان الاجراءات والتدابير المشددة على تحصيل ايرادات المشرع وتطبيق الاجراءات القانونية لهذه الغاية تقف وراء ارتفاع قيمة ايراداته العام الحالي لتصل الى 100 الف دينار».
ونوه الطراونة الى انفاق 150 الف دينار سنويا لصيانة اليات البلدية للاعطال المتكررة التي تتعرض لها لقدمها، منوها الى حاجة البلدية الى شراء رافعة وضاغطة لتقديم خدماتها بصورتها المنشودة، غير ان قرار الجهات صاحبة الصلاحية يحول دون امكانية شراء هذه الاليات الوقت الحالي.
وأوضح ان عملية تراكم النفايات في بعض أحياء مؤتة الداخلية ناجم عن تعطل احدى اليات البلدية المخصصة لجمع النفايات بصورة متكررة، وبما ينعكس سلبا على تلك الخدمة وتقديمها، مبينا ان خدمات جمع النفايات تتم في مناطق البلدية وفق الية منظمة وشبه يومية.
ونفى وجود تراكم للنفايات في ايّ من مناطق البلدية في ضوء الاجراءات والالتزام المستمر من قبل البلدية.
وركز الطراونة على وجود جهود للجنة الصحة والسلامة العامة بمتابعة المحال والاسواق التجارية وتراخيصها واغلاق المخالف منها قانونيا، إضافة الى إنهاء مشكلة البسطات العشوائية في مؤتة وايجاد الحلول الجذرية اللازمة لها بوضع سياج عقب الانتهاء من تبليطها، نافيا اي تاثير على مساحة الشارع المؤدي الى الجامعة بسبب الاعمال المشار اليها غير الواقع المروي في بلدة مؤتة، الذي يحتاج الى قرارات واجراءات تنسيقية مشتركة بين هيئة تنظيم قطاع النقل العام والمحافظة وادارة السير والبلدية.
وأشار الى تعهد المحافظة بوضع دوريات ثابتة ومتحركة لمراقبة الحركة المرورية وانهاء اشكالاتها، مشيرا في الوقت ذاته الى حاجة واقع مؤتة وشوارعها لحلول جذرية.
وبين ان عمليات الاتلاف لاي بضائع يتم ضبطها حال عدم صلاحيتها من قبل لجان الصحة والسلامة العامة ومراقبي البلدية وشرطة البيئة، مضيفا ان البلدية انتهت من اعمال صيانة وتركيب لوحدات انارة في كافة مناطقها وتزويدها بحاويات بكافة 22 الف دينار. وقال إن اعمال مشاريع البنية التحتية في مؤتة والمزار الجنوبي خلقت حالة من عدم الثقة بين البلدية والمواطن من خلال المماطلة في الانجاز وإعادة الاوضاع بصورتها الطبيعية للبلدية، لافتا الى انه تم التوصل الى حلول انية تضمن سير العمل والانجاز بالصورة المنشودة من خلال المعالجة الفردية لشوارع التي تتلقى البلدية مخاطبات حولها.
واشار الى تصويب وضع الشارع المحاذي لمسجد التقوى واحد شوارع المزار الداخلية من خلال دفع احدى الشركات المنفذة مبلغ 18 الف دينار للبلدية لتصويب اوضاعهما، مؤكدا ان اعادة اوضاع لشوارع عقب هذه الاعمال، خصوصا الفرعية منها تتطلب اكثر من مليون دينار ، وان البلدية بصدد البدء بالمرحلة الاولى من تعبيد الشوارع بكلفة 500 الف دينار من موازنة عامي 2012 و2013 ،مقرا بتقصير البلدية سابقا في متابعة اعمال الصرف الصحي والمياه والتي شهدت متابعة اكثر في الاشهر الاخيرة، تلبية لمطالب ومخاطبات مواطني مؤتة والمزار الجنوبي.واضاف الطراونة ان البلدية واجهت جملة من المعيقات ممثلة بنقص الكوادر الفنية من مهندسين ومساحين والذي واجهته البلدية من خلال تعيين مهندسين وتعيين مساح للبلدية خلال فترة قليلة وصعوبة تطبيق بعض الانظمة والقوانين على موظفي وطالبي الخدمة خصوصا فيما يتعلق منه بالالزام بالدوام الرسمي وتقديم الخدمات من خلال اجراءات تنظيمية.
رد مع اقتباس
المفضلات