بصيرا - سهيل الشروش - بالتزامن مع توجه المواطنين للحصول على البطاقة الانتخابية في لواء بصيرا والمشاركة في الانتخابات المقبلة بشكل فعال في ظل اهتمام ملكي وحكومي يواجه مكتب أحوال بصيرا تحديا يوميا يتمثل بازدحام المواطنين.
وأضاف مواطنون في حديث إلى "الرأي" أن هناك 3 موظفين وجهازي حاسوب فقط يقدمون الخدمة لحوالي 11 ألف ناخب محتمل مما تسبب في العزوف العديد عن الحصول على البطاقة الانتخابية.
وقال المواطن صابر السعودي أنه توجه إلى مكتب الأحوال للحصول على البطاقة الانتخابية وانه بقي منتظرا لمدة لا تقل عن الساعة مؤكدا أن جميع الموظفين يجتهدون لتقديم البطاقة بأسرع وقت ممكن.
وأكد السعودي أنه تفاجئ بوجود جهازي حاسوب فقط لتقديم الخدمات المختلفة للمواطنين في اللواء الذي يزيد عدد سكانه عن 25 ألف نسمة وما يترتب عليه من معاملات البطاقة الشخصية ودفاتر العائلة وغيرها من المعاملات الرسمية للمواطنين.
وذكرت المواطنة سمية السعودي أنها ستؤخر حصولها على البطاقة الانتخابية إلى حين توفر الوقت المناسب لذهابها إلى مكتب أحوال بصيرا الذي لا تزيد مساحة صالة الانتظار فيه عن مترين فقط.
وأشارت السعودي أنها ذهبت مرة واحدة إلى المكتب للحصول على البطاقة الانتخابية وأنها لم تستطع البقاء هناك في ظل تواجد مكثف للمواطنين للحصول على البطاقة الانتخابية ما أجبرها على تأخير الحصول على البطاقة الانتخابية.
وشدد المواطن على ضرورة متابعة تحديات مكتب أحوال بصير خصوصا خلال هذه الفترة التي تعتبر ضرورية للمشاركة الحقيقية في الانتخابات النيابية المقبلة إضافة إلى تقديم الخدمات بالشكل الكامل للمواطنين.
وأوضح السعودي أن 3 موظفين لا تكفي لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المراجعين يوميا وأنه يجب استثمار القرار الحكومي باستثناء الأحوال المدنية من توقف التعيين واستقطاب القدرات في لواء بصيرا لكادر المكتب.
من جانبه أكد الناطق الرسمي باسم الهيئة المستقلة للانتخابات حسين بني هاني أن إجراءات التسجيل والحصول على البطاقة الانتخابية في مكتب أحوال بصيرا هي على ما يرام مضيفا أن المكتب يستطيع بهذا العدد من الموظفين تسجيل 11 ألف ناخب محتمل خلال فترة وجيزة.
وأوضح بني هاني أن هناك تحديات فنية تواجه بعض مكاتب الأحوال في المحافظات تتمثل في خطوط الإنترنت وسرعتها واصفا الازدحام الذي يمر به لواء بصيرا بالمؤقت وذلك حتى انتهاء فترة التسجيل والحصول على البطاقة الانتخابية.