في يلحظات من عمرالزمن القاسي
احاول التجديف بزورقي لاخرج من اعصار مدمر
اعصار يجتاح القلوب قبل العقول
رغم تمزق الاشرعه في زورقي
الا انني تابعت المسير حيث
الامل موجود
وحيث الحب موجود
وحيث الوفاء موجود
اعاني من شدة الالم
ومن قلبي الجريح
عيوني اصبحت تحترف البكاء
وقلبي يتمزق يوميا
فانتي يا من تملكين العفو
الا تعفين عني ؟
فالى متى سابقى هكذا بلا هوية
بلا بلد يأويني
بلا حبيب يشعرني بدفئ المشاعر
بلا قمر ينير سمائي
وتقبلوا احترامي
المفضلات