عمان - بترا - عاد جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أرض الوطن امس بعد زيارة إلى المملكة العربية السعودية، أدى خلالها مناسك العمرة وشارك في أعمال القمة الإسلامية الاستثنائية الطارئة في مكة المكرمة، التي عقدت بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وتختتم امس.
وتطرق جلالته في كلمة له أمام قادة الدول المشاركة في القمة إلى التحديات والتحولات غير المسبوقة التي يمر بها العالم الإسلامي ، حيث لا سبيل إلى مواجهتها إلا من خلال التعاون والتكامل بين الدول الإسلامية، وتوحيد مواقفها.
وأعرب جلالته خلال القمة عن تقديره وتأييده لمبادرة خادم الحرمين الشريفين بتأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية في مدينة الرياض، معتبرا جلالته أن هذه المبادرة ستسهم بشكل فاعل في تعزيز التضامن الإسلامي وتوحيد كلمة المسلمين في التصدي لمختلف التحديات.
وكان جلالة الملك التقى على هامش القمة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، والرئيس التونسي المنصف المرزوقي ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي. وجرى خلال هذه اللقاءات بحث العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة.