تحطمت نفسية الفتاة الشابة التي حصلت على المرتبة الثانية في إمتحانات الثانوية العامة في المملكة الأردنية الهاشمية بعدما توثقت من أن القانون لا يتيح لها الحصول على مقعد جامعي تستحقه بجدارة داخل بلادها بسبب عدم حصولها على (رقم وطني) أردني يؤهلها للإلتحاق بكلية الطب.

واعلنت عائلة الشابة رنا نخله جورجي ثلج التي حصلت على معدل 99.4 أنها أصيبت بالإحباط بعدما علمت بأن حلمها في دخول كلية الطب لم يعد متاحا لإنها لا تحمل الرقم الوطني الأردني في شهادة حديثة وقوية على عمق الخسائر التي تصيب الإنسان الذي لا يحمل رقما وطنيا في الأردن.

ووفقا صحيفة في المرصاد الإلكترونية التي تبنت حقوقيا وسياسيا هذه القصة فالحاصلة على المرتبة الثانية في الثانوية العامة الأردنية وهي الشابة رنا نخله لا تحمل رقما وطنيا وبالتالي لا تستطيع الإلتحاق بكلية الطب في الجامعات المحلية فيما يبدو أن عائلتها لا تستطيع تدبير أمورها ماليا في الخارج.

وقالت الصحيفة أن ذلك حصل مع التلميذة الشابة رنا رغم أنها مولودة في الأردن، فأبوها لبناني الجنسية، وأمها أردنية الجنسية، وبالتالي فإن أحلامها ارتطمت بالحائط.

وقالت والدة الفتاة أن نفسية ابنتها رنا "محطمة"، لأن دراستها الطب، كونها ليست أردنية، تكلفها الكثير من المال.

واضافت : نحن لا نطمح لبعثه أو منحة ، كل ما نريده فقط مقعدا تنافسيا في كلية الطب في الجامعة الأردنية.

والد رنا موظف بسيط يعمل في أحد المراكز الطبية لكن الكشف عن هذه الحالة تسبب بجدل على مستوى نشطاء ونشيطات حقوق المرأة اللواتي يحاولن دون فائدة منذ سنين طويلة نقل الجنسية لأبناء المرأة الأردنية .

وسبق للتيار المحافظ في الدولة الأردنية أن أسقط عدة مرات بعض المقترحات التي تطالب بنقل الجنسية لأبناء الأردنية أسوة بالرجال لكن دون فائدة.


المصدر: الحقيقة الدولية