مادبا–بترا–أكد وزير الخارجية ناصر جودة ان دور جلالة الملك عبدالله الثاني الإصلاحي الشامل ينبثق من الفكر الهاشمي الراسخ عبر مسيرة الأردن الطويلة التي اتسمت بكل وضوح وثبات نحو اردن قوي ومنيع.
وقال جودة اثناء مشاركته حفل الافطار الرمضاني الذي اقامه مركز شراكة في مادبا مساء أمس ان عظمة الإصلاحات الأردنية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني تصب في خدمة الوطن والمواطن على حد سواء في ظل الاستقرار السياسي والأمني والمناخ الهادي للاستثمار في الاردن الذي قل نظيره في دول المنطقة.
وأوضح دور الأردن في المحافظة على وحدة الأراضي السورية والوحدة الوطنية بين كافة مكونات الشعب السوري وأطيافه السياسية، معبرا عن القلق العميق من تسارع الأحداث في سوريا، وتزايد اعداد الضحايا وارتفاع مستويات العنف وطبيعته الذي قد يهدد التجانس المجتمعي للنسيج الوطني السوري.
وقال وزير الخارجية ان الاردن هو اكثر دول المنطقة تأثراً بالتطورات في سوريا وأي خطوات مستقبلية فيما يتعلق بالأزمة السورية تستدعي دراسة وتقييم الاثار الاقليمية لهذه الخطوات أياً كانت، مشيرا الى ان استمرار التردي في الاوضاع الانسانية والمعيشية هناك قد انعكس على الاردن من خلال تدفق اكثر من 150 الف لاجئ سوري الى الاردن بحثا عن الامن والملاذ الدافئ.
ولفت جودة الى دور القوات المسلحة الاردنية الانساني بتقديم الخدمات للاجئين السوريين الى جانب الحماية الامنية لهم، والسعي الى توفير الحماية الانسانية لمن يطلب اللجوء.
ورد وزير الخارجية على اسئلة الحضور حول كافة القضايا المحلية والاقليمية.