عمان - أحمد النسور -أعلن وزير الصحة الدكتور عبد اللطيف وريكات جاهزية مستشفى البشير لإجراء عمليات زراعة كلى بعد استكمال المتطلبات الفنية والإدارية للمركز الوطني لزراعة الأعضاء.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها امس إلى مديرية المركز الوطني لزراعة الأعضاء حيث استمع إلى إيجاز من مدير المديرية رئيس فريق زراعة الأعضاء في مستشفى البشير الدكتور عبد الهادي بريزات حول مهام المديرية والاستعدادات للبدء بأجراء زراعة كلى في المستشفى.
وقال الدكتور وريكات أن برنامج زراعة الأعضاء في وزارة الصحة انطلق بقوة منذ بدئه في مستشفى الأمير حمزة وتعميمة في مستشفى البشير الان.
وأضاف أن الوزارة دخلت مجالات طبية وأجريت مداخلات طبية دقيقة غير مسبوقة كانت حكرا على غيرها من القطاعات الطبية.
وأكد الدكتور وريكات أن لدى الوزارة كفاءات طبية وتمريضية وفنية عالية التأهيل كانت على الدوام تتحفز لإجراء مداخلات دقيقة لامتلاكها القدرة على ذلك.
وأبدى استعداد الوزارة لتقديم الدعم المادي والمعنوي للقائمين على تنفيذ البرامج الريادية ولا سيما في مجال نقل الأعضاء وزراعتها.
وأكد الدكتور وريكات أن وسائل الإعلام تنهض بدور حيوي في مجال نشر ثقافة التبرع بالأعضاء والدعوة إلى ذلك.
من جهته قال الدكتور بريزات أن المستشفى جاهز لاستقبال المرضى المحضرين لزراعة الكلى حال توفر المتبرعين.
وأشار الدكتور بريزات إلى انه تم تشكيل فريق زراعة الأعضاء وإيفاد الكوادر في هذا المجال في دورات تدريبية داخلية وخارجية.
وبين انه تم في عام 2010 توقيع مذكرة توأمة بين مستشفى البشير ومستشفى نجواردا في ايطاليا لتطوير جراحة الكبد والبنكرياس والقنوات المرارية وزراعة الأعضاء في مستشفى البشير حيث تم تدريب 32 من الكوادر الطبية والتمريضية والفنية في مستشفى نجواردا.
وقال الدكتور بريزات انه سيتم في المرحلة الراهنة البدء بزراعة الكلى وبعد ذلك التحضير لزراعة الكبد.
وأكد أن مشروع تنظيم وتطوير عملية التبرع ونقل الأعضاء وزراعتها يعتبر انجازا وطنيا كبيرا متأملا الاستمرار في دعم هذا المشروع الحيوي.
وبين الدكتور بريزات انه تم تشكيل العديد من اللجان في مجال زراعة الأعضاء منها لجنة الموت الدماغي ولجنة الإقناع وتشكيل فريق نزع الأعضاء من المتوفين دماغيا.
وأشار إلى انه تم إعداد دليل إجراءات للتعامل مع الأشخاص المتبرعين بالأعضاء ومتلقيها وفق أفضل المعايير العالمية في هذا المجال.
وقال أن مديرية المركز الأردني لزراعة الأعضاء بدأت في إطار مهامها بإنشاء قاعدة بيانات وسجل وطني للتبرع بالأعضاء ونقلها وزراعتها والتنسيق والمتابعة لجميع حالات الموت الدماغي المشخصة.