الحقيقة الدولية – عمان



أكدت دائرة الإفتاء العام أنه لا حرج في تسمية الأبناء بأسماء غير عربية، على أن يتم ذلك وفق شروط.



وأوضحت في سياق ردها على سؤال عبر موقعها الإلكتروني، أنه يجب ألا يكون للاسم الأجنبي خصوصية دينية لغير المسلمين، وألا تكون النية والقصد من التسمي باسم غير عربي هي التبعية الثقافية أو الذوبان الفكري أمام الحضارة الغربية، وأخيرا ألا يكون الاسم قبيح المعنى.



وأشارت الدائرة إلى أنه في حال توفرت هذه الشروط فلا حرج في التسمي بها، خصوصا إذا كان المسلم من أصول غير عربية، أو يعيش في بلاد غير المسلمين، ويحب أن يتسمى بما هو مقبول في تلك المجتمعات.



ولفتت إلى أنه في أسماء الأنبياء وأسماء كثير من الصحابة ما هو غير عربي أصلاً، وأن الإسلام دين لجميع العالمين، وليس للعرب خاصة.