الحقيقة الدولية – القاهرة – محمد الحر








في بادرة متوقعة في ظل حالة الضغط التي تمارسها ضده ، صعّد المجلس العسكري لهجته ضد جماعة (اخوان مصر)، التي وصفها دون أن يسميها رئيس المجلس المشير حسين طنطاوي بأنها تستقوي بالخارج، وتحاول دفع الجيش إلى إراقة دم المصريين، بالتزامن مع زيارة وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون للقاهرة



وندد رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي بجماعة (اخوان مصر)، دون أن يسميها، مؤكداً أمس أنها "تستقوي بالخارج، وتحاول جر القوات المسلحة إلى إراقة دم الشعب المصري"،



وشدد المشير على "أن هذه الأطراف لن تثني الجيش عن القيام بواجبه".



جاءت تصريحات طنطاوي كأقوى رد على ضغوط خارجية ألمحت مصادر مطلعة إلى قيام الولايات المتحدة الأميركية بممارستها على "المجلس العسكري" لمصلحة جماعة (اخوان مصر) ورئيس الجمهورية المنتخب محمد مرسي.



وشدد طنطاوي خلال الاحتفال بتسليم وتسلم قيادة الجيش الثاني الميداني، على "أن القوات المسلحة لن تسمح لأحد، خصوصا المدفوعين من الخارج، أن يثنيها عن دورها في حماية مصر وشعبها".



واكد على رفض " المجلس العسكري" الانسحاب من الحياة السياسية في المستقبل القريب.



وألمح طنطاوي إلى محاولة تفرد (اخوان مصر) بصدارة المشهد السياسي المصري، مؤكداً أن"مصر لن تسقط، وأنها لكل المصريين وليست لمجموعة بعينها، وأن القوات المسلحة لن تسمح بذلك".



وأشار إلى ان "المدفوعين من الخارج والذين وجهوا الشتائم والإهانات والتهم للقوات المسلحة، التي لن تسمح لهم بأن يجروا القوات المسلحة إلى إراقة دماء أبناء الشعب.



وأكد طنطاوي أن الجيش لن يسمح لمن يعملون مع الخارج بأن يثنونا عن دورنا وعزمنا في حماية مصر وشعبها".