الحقيقة الدولية – عمان

اشتكى مواطنون لـ"الحقيقة الدولية" من قيام معظم سائقي السرفيس في العاصمة عمان، باعادة كرسي السائق الى الخلف وبدرجة كبيرة، مما يسبب ضيقا للشخص الجالس في الكرسي الخلفي.

وقال المواطن احمد خليل شويات انه يستخدم السرفيس في تنقلاته ويلاحظ ان السائق يدفع كرسيه الى الخلف من اجل ان يحصل على جلسة مريحة، بينما لا يستطيع الراكب الموجود في الكرسي الذي خلف السائق مباشرة من حشر نفسه في المساحة القليلة المتبقية.

وأضاف ان هذه المشكلة تبرز بوضوح عندما تجلس احد الفتيات في الكرسي الموجود خلف السائق، حيث لا تتمكن من حشر نفسها في المساحة الضيقة مما يضطرها الى الى الجلوس بشكل موارب وهذا ما يفسره الراكب الذي بجانبها على انه نوع من التحرش.

احدى الفتيات قالت لـ"الحقيقة الدولية" ان لا قدرة لديها على استخدام التكسي في تنقلاتها مما يضطرها الى استخدام السرفيس، وانها تلاحظ ان السائق يدفع كرسية الى الخلف و"يجعص" وهذا يسبب ضيق المساحة بين كرسي السائق والكرسي الخلفي، وبالتالي يصبح من المستحيل الجلوس في هذه المساحة الضيقة.

وبينت انها اصبحت تختار الركوب في المقعد الامامي اذا كان فارغا، او انتظار مركبة أخرى، وهذا يكلفها الكثير من الوقت.

المواطن اسماعيل ابو راس قال: بصراحة بعض سائقي السرفيس يجبرون الركاب على الجلوس في احضان بعضهم البعض بإعادة كراسيهم الى الخلف، ولك ان تتصور الوضع اذا كانت احدى الفتيات تجلس في الكرسي الخلفي.

وبين انه كاد ان يقع في مشكلة مع احد السائقين عندما طلب منه تقديم كرسيه الى الامام قليلا.

الطالبة "اماني، " قالت انها تورطت بالجلوس في الكرسي الذي يقع خلف السائق مباشرة في احدى سيارات السرفيس، وكانت المسافة بين الكرسي الخلفي وكرسي السائق غير كافية لتضع قدميها، وبالرغم من وضعها حقيبة يدها بينها وبين الراكب الذي يجلس في الوسط الا انه اعتقد انها تتقرب منه، وتتحرش فيه، مما دعاها الى الطلب من السائق التوقف والنزول من المركبة.