قال الرئيس بشار الأسد في مقابلة نشرت يوم الخميس إنه كان من الممكن الإطاحة به منذ زمن طويل مثل شاه إيران ما لم يكن يحظى بدعم الشعب السوري له.



وبحسب وكالة "رويترز " ، قال الرئيس الأسد لصحيفة "جمهوريت" التركية التي نشرت المقابلة التي أجرتها مع الرئيس السوري في ثلاث حلقات متتالية "كان يظن الجميع أنني سأسقط في وقت محدد. أخطأوا جميعا في حساباتهم."

وصرح بأن سوريا تتعرض لهجوم من متشددين إسلاميين أرسلتهم دول عربية لا تتمنى خيرا لبلاده وتتعرض لتهديد بسبب العداء الغربي والتركي.

وقال الأسد "اللعبة الكبيرة التي استهدفت سوريا كانت أكبر بكثير مما توقعنا... الهدف هو تفتيت سوريا أو إشعال حرب أهلية. المعركة ضد الإرهاب ستستمر بكل حسم في مواجهة هذا الوضع. وسوف ننتصر على الإرهاب."

وقال الأسد لصحيفة "جمهوريت" : "الأغلبية الساحقة من الشعب تؤيدني في هذه المسألة."، مشيرا إلى شاه إيران "كان يقود أهم دولة في المنطقة.. وكان لديه جيش قوي وكان العالم أجمع يدعمه. فهل تمكن من مواجهة شعبه؟ لا."

وتابع "لو كنت في نفس الوضع.. أي لو كان شعبي لا يقف بجانبي لم أكن لأستطيع المقاومة. كان سيطاح بي. كيف تمكنت حتى الآن من الصمود؟"
وأضاف "لا توجد قوة أيا كانت قادرة على هزيمة ثورة حقيقية للشعب... لكننا الآن نشن حربا على جماعات إرهابية وليس على الشعب. وسنشن الحرب لأن علينا أن نحمي أنفسنا ونحمي شعبنا."

وسخر الرئيس الأسد من فكرة أن السوريين يريدون رحيله ، قائلاً "انظروا للوضع.. أمريكا عدوتي.. الغرب كله عدوي.. دول المنطقة أعدائي... ما زلت صامدا بفضل شعبي... لماذا أقتل شعبا يقف إلى جانبي؟".



المصدر: الحقيقة الدولية - رويترز