أشارت دراسة كندية حديثة أن بعض مرضى سرطان البروستاتا الذين يخضعون لعملية استئصال الغدة قد يحتاجون بعد فترة لجراحة تكميلية لإيقاف سلس البول الذي يصيب هؤلاء المرضى جراء الجراحة الأولى.

وتقول الدراسة إن شخصاً من بين كل 20 مريضا ممن خضعوا لجراحة استئصال البروستاتا قد يحتاجون لجراحة ثانية بسبب فقد شديد للسيطرة على المثانة.

وبالاعتماد على عينة البحث التي تزيد عن 25,000 مريض ممن خضعوا لجراحة استئصال البروستاتا، وجدت الدراسة تضاعف أعداد الأشخاص الذين يحتاجون لجراحة تكميلية لوقف سلس البول خلال الـ 5 إلى 15 سنة الماضية.

وصرح كاتب الدراسة د.روبورت نام من جامعة تورونتو بأن "مخاطر الإصابة بسلس البول سوف تستمر، بل وتزداد بين الناجين من سرطان البروستاتا".

وأضاف "يجب أن يناقش الطبيب مرضاه في احتمالية الحاجة لإجراء جراحة لإيقاف سلس البول بعد استئصال البروستاتا، كما أن الأطباء أنفسهم يجب أن يدركوا أن مشكلة المثانة قد تنشأ بعد 15 عاما من الجراحة الأولى".

وتشير تقديرات الجمعية الأمريكية للسرطان إلى إصابة ما يقرب من 241,000 شخص بسرطان البروستاتا هذا العام بالولايات المتحدة، وأن المرض يتسبب بمقتل ما يقرب من 28,000 شخص.