العربية.نت
تشهد الحدود اليمنية العمانية استنفارا أمنيا مشتركا، بعد فرار مجموعة من عناصر القاعدة في اليمن وتسللهم إلى داخل عمان.
وقد ظهرت القضية إلى الإعلام بعد تقارير أفادت عن فرار 23 سجيناً، بينهم 5 عناصر من القاعدة فبل أيام، من أحد السجون في محافظة الحديدة غربي اليمن، حيث تمكنوا من حفر نفق تحت أحد السجون قادهم إلى قبر قريب.
ثم عادوا وتسللوا إلى منطقة تقع على مضيق هرمز، ما أثار مخاوف عديدة من إمكانية أن يشكل التنظيم قاعدة له في هذه المنطقة الحساسة التي يعبر من خلالها حوالي 40 في المئة من نفط العالم.
يذكر أن القوات اليمنية كانت بدأت منذ حوالي شهر حملة أمنية في منطقة أبين، جعلت عناصر القاعدة يفرون ويحاولون البحث عن ملاجئ خارج اليمن، عبر التسلل إلى الدول المجاورة.
وفي هذا السياق كشف الأمين العام للخارجية العمانية بدر بن حامد البوسعيدي عن معلومات تفيد بتسلل عناصر من القاعدة إلى السلطنة، وعن تدابير اتخذت لملاحقتهم.
لكنه قال إن السلطات العمانية لم تعتقل أحداً من المتسللين، وإنْ أكد أن عمان يقظة لأي مخاطر تهددها هي أو جيرانها، وتحدث عن اتصالات مع دول الجوار بشأن الموضوع.
رد مع اقتباس
المفضلات