الحقيقة الدولية – الرمثا – محمد فلاح الزعبي

نفى نازح سوري ناشط مقرب من الطيار المنشق حسن حماد وكان زميلا له في اللواء "73" حيث كان يعمل في مطار الخلخلة ان تكون عائلة الطيار المنشق قدمت الى الأردن مؤكدا انها كانت في المنزل حتى يوم أمس الأربعاء وتم إجلاءها من قبل الجيش الحر إلى تركيا وهي الآن في مأمن .

وكانت وسائل إعلام نشرت يوم أمس أنباء عن وصول عائلة حماد إلى الأردن قبل انشقاقه بأسبوع وهو ما نفاه زميل الطيار الموجود في احد اسكانات النازحين في الأردن وكان يعمل على طائرة للبحوث العلمية العسكرية مع حماد مشيرا الى ان قرية ملّس التي يتحدر منها العقيد حمادة تقع على الطريق العام لمدينة أرمناز وهي قرية قريبة من الحدود التركية وتم إيصال عائلة حماد إليها مساء أمس وهم الآن في مأمن .

وفي ذات السياق أكد زميل الطيار المنشق والذي فضل عدم ذكر اسمه ما جاء في الصحف العالمية حول إحراق منزل العقيد المنشق حماد صباح اليوم كردة فعل انتقامية على انشقاقه الناجح بطائرته والذي اعتبر ضربة موجعة للنظام السوري .

وأشار زميل الطيار المنشق الى انه لم يطلب منه في ذات اليوم الذي انشق فيه حماد ضرب أي مظاهرة وإنما كان يخطط للانشقاق معهم منذ فترة وانتظر الفرصة المناسبة حتى استطاع ان ينشق بطائرته ,لافتا الى انه يبلغ من العمر ال "45" وهو مثال للأخلاق ونال عدة أوسمة خلال خدمته العسكرية .


وزاد:" بأنه صلى ركعتين قبل ركوبه الطائرة وبعد صعوده الى الجو رمى برتبه العسكرية والأوسمة وانطلق بأقصى سرعة الى الأردن حتى وصل بسلام مشيرا الى انه موجود في عمان الان ويتم التحقيق معه بكل أريحية ويعامل معاملة حسنة جدا .