العربية.نت
وصف وزير الإعلام الكويتي السابق سعد بن طفلة الأمير سلمان بن عبدالعزيز برجل الدولة ورجل الإعلام الأول في السعودية والمنطقة، مشيداً باهتمامه ومتابعته الدائمة لوسائل الإعلام المختلفة.

وقال لـ"العربية" إن الكويت لن تنسى وقوف السعودية خصوصاً إلى جانبها إبان الغزو العراقي الغاشم في سنة 1990م، وأشار إلى أن الأمير سلمان كان حينها رئيس الهيئة الشعبية لإغاثة الشعب الكويتي.

وحكى قصة لقائه مع الأمير سلمان إبان غزو الكويت بعد أن قدم الشكر له على المساندة ضمن وفد شعبي كويتي، ليرد قائلاً حرفياً "لا تشكرني، نحن فزعنا لأنفسنا والسعودية والكويت مثل الخشم والعين، لو لطم الخشم بكت العين".

وأضاف أن الأمير سلمان لم يكن يشعر وهو يقدم الدعم للكويت أنه يؤدي معروفاً، بل كان يتعامل وكأن الاعتداء كان على السعودية، وكان يشعر أن السعودية والكويت بلد واحد.

من جانبه تحدث د.عائض القرني الداعية الإسلامي لـ"العربية" في اتصال هاتفي عن عطاءات الأمير سلمان بن عبدالعزيز في دعم الجمعيات الخيرية، وحرصه الدائم على الحث المستمر على حفظ كتاب الله وتحفيظ القرآن وأسس جائزة باسمه لهذا الغرض، وقال إنه دائم الاستشهاد بالآيات القرآنية التي تدعو إلى اللين والرفق في الدعوة.

وذكر القرني أن شخصاً أراد أن يلقي قصيده يمدح فيها الأمير سلمان، فرفض الأمير ذلك وقال له إن حفظ القرآن فيه خير لك أكثر من القصائد.

وأكد القرني أن الأمير سلمان رأس الكثير من الجمعيات الخيرية في دعم القضية الفلسطينية والبوسنة والهرسك والشيشان وأفغانستان، وأضاف "لم يكن يرد محتاجا أو سائلاً، وكان سباقا لفعل الخير"، وأشار إلى أن الأمير سلمان كان يتفقد الأيتام والمحتاجين والمساكين ويساعدهم بماله ونفسه ويدعو أهل الخير لدعمهم.