عمان - بترا - افتتح وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور عبدالسلام العبادي امس الاثنين فعاليات الملتقى القرآني التربوي من اجل اعداد وثيقة مرجعية عن الضوابط العلمية والتقنية والشرعية لتعليم القران الكريم باستخدام المستجدات التكنولوجية.
وتستمر فعاليات الملتقى الذي تنظمه المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) بالتعاون مع الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية واللجنة الوطنية الاردنية للتربية والثقافة والعلوم اربعة ايام يناقش خلالها نخبة من علماء المسلمين في الدول العربية اوراق عمل متعددة تشخص واقع استخدام التكنولوجيا الحديثة في خدمة القران الكريم وتعليمه وتجارب الدول المشاركة في هذا المجال.
ودعا العبادي المنظمات المتخصصة الى عقد مزيد من اللقاءات والندوات لوضع موضوع ترجمات القران الكريم وفق اسس تقنية تراعي الفهم التقني والاستفادة من ادوات العصر لتحقيق الخير للمجتمع الانساني، مشيرا الى ان الملتقى يهدف الى خدمة القران الكريم ووضع المعايير الدقيقة التي تصونه.
من جانبه قال ممثل الايسيسكو الدكتور يوسف ابو دقة ان توظيف تكنولوجيا القران الكريم يتطلب اجتناب عدد من المحاذير العلمية والتربوية والفنية كوجود نسخ قرآنية الكترونية تحمل اخطاء في الرسم الى المواقع الالكترونية المعادية للإسلام والتي تقدم نسخا محرفة من القران وغيرها كلها محاذير جعلت العديد من المجامع العلمية تدعو الى وضع مرجعية من المعايير والضوابط الشرعية للتعامل مع القران الكريم. واستعرض ممثل الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية خليل حمد خلال كلمته نيابة عن الهيئة في الكويت واقع تأسيس الهيئة في الكويت واهدافها المتمثلة في تقديم الاعمال الخيرية والمشاريع التنموية للمحتاجين في العالم واغاثة المجتمعات الانسانية مشيرا الى ان الملتقى يندرج في اطار التعاون المشترك بين الايسيسكو والهيئة الخيرية العالمية.
ويناقش نخبة من العلماء تجارب الدول المشاركة حول الضوابط الشرعية للأسس المرجعية للتعامل مع القران الكريم ومناقشة مشروع الوثيقة.