العربية.نت
عقد نواب الحزب الوطني المنحل بمحافظة الغربية في مصر مؤتمراً انتخابياً، أمس الجمعة، لدعم وتأييد الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي، بحضور الدكتور طلعت عبد القوي، وكيل لجنة الصحة بالمجلس الأسبق، واللواء أمين راضي ومحمد عريبي وأحمد القدح وسمير عيسى وعبده السنيطي، وجميعهم نواب سابقون عن الحزب الوطني، وأعضاء المجالس المحلية مثل عبد الفتاح الخولي وسعد هجرس، وقيادات من حزب الوفد مثل إبراهيم البرماوي، نقلا عن صحيفة "اليوم السابع" المصرية، اليوم السبت.

وتحدث الحضور عن "شحذ الهمم وبذل الطاقة وإقناع الناس للتصويت لصالح الفريق شفيق والاستعداء لبناء مصر الحديثة".
وقال عاطف الخولي، عضو مجلس محلي، "إن الثورة المصرية سُرقت ولن تعود لأصحابها الأصليين إلا بوجود الفريق شفيق رئيساً للجمهورية"، قائلاً "إن الإخوان سيضيعون مصر، كما أضاعوا معظم الدول العربية، بعد أن تم تخريب الاقتصاد المصري، كما أن الجيش غير مؤهل لخوض معارك مع إسرائيل في المرحلة الراهنة، وهي معركة آتية لا محالة في حال حكم الإخوان مصر، وستكون معركة غير محسومة الخطوات وغير واضحة المعالم، لأن إسرائيل هي الولاية رقم 51 لأمريكا، وبالطبع ستمدها بالمال والسلاح ولن تغفل عنها".

وأكد إبراهيم البرماوي، عضو لجنة الوفد، أن "الدين لله والوطن للجميع، ولا دخل للدين بالسياسة كما يفعل الإخوان الذين يخلطون الأمر ويريدون تضييع البلد"، وحث المواطنين على انتخاب الفريق شفيق، مؤكداً أنه "الخلاص الوحيد لمصر مما هي فيه الآن".

وانتقد البرماوي الوضع الراهن في الخلاف بين المرشحين، قائلاً إن "سباب المؤمن فسوق وقتاله كفر، والإسلام ليس حكراً على الإخوان كما يدعون، ولكنه ملك للعالم كله".

وقال نائب الوطني السابق، عبده السنيطي، إن "القائد الإخواني لا يستطيع أن يعطي رأيه في قرار إلا بعد الرجوع للجماعة، وهذا أمر يرفضه العرف".

وطالب رابطة محبي الفريق شفيق بأن تعمل بإصرار وهمة عالية حتى تؤمن مستقبل أولادها، قائلا: "في حالة خسارة الفريق شفيق لا تلومن إلا أنفسكم في تقصيركم في حق مصر وضياعها بأيدي الإخوان، وأنه من حظنا أن كتب الله لنا الإعادة بين رجل محترم ووقور ورجل مرحلة وسياسي بارع، وبين التيار الديني الذى يحتكر الدين لنفسه".