عمان - الرأي - قالت مصادر مطلعة أمس أن الأيام المقبلة ستشهد إتصالات ولقاءات مكثفة ومتبادلة بين مسؤولين اردنيين ونظرائهم من دول مجلس التعاون الخليجي تركز على التوافق على عدد من المشاريع التي يطلب الأردن تمويلها من صندوق التنمية الخليجي الذي أطلقته دول المجلس لدعم الأردن .
وقد غادر وزير المالية سليمان الحافظ ووزير التخطيط والتعاون الدولي الى دولة قطر أمس في زيارة عمل تستغرق يومين .
وسيلتقي الوزيران عددا من المسؤولين القطريين لبحث تمويل عدد من المشاريع التي يطرحها الأردن في إطار صندوق الخليج التنموي إضافة الى بحث التعاون المشترك وموضوع استيراد الغاز القطري , ومن المرتقب أن يقوم وزير التخطيط الكويتي بزيارة الى الأردن مطلع الأسبوع المقبل لذات الغاية .
وسجل مراقبون خلال الأيام القليلة الماضية نشاطا ملحوظا لسفراء دول مجلس التعاون لدى المملكة في سياق لقاءات مع عدد من الوزراء المختصين تهدف الى الإعداد والتنسيق في إعداد المشاريع المنوي تمويلها من صندوق الدعم الخليجي في سعي يركز على إزالة المعيقات والتوصل الى صيغ توافقية حول الأولويات .
وقالت ذات المصادر إن قائمة بالمشروعات الرأسمالية والكبرى التي سيتم رفعها لصندوق الدعم الخليجي جري التنسيق حولها بين مختصين في وزارة التخطيط والتعاون الدولي لتحديد نوعية المشروعات وأولويات تنفيذها في العام الحالي.
وان اللجنة الفنية رفعت فعلا قائمة بالمشروعات التي تحتاج الى تمويل بقيمة 700 مليون دينار الى مجلس الوزراء وتمت مناقشتها وإقرارها وقد باتت جاهزة لعرضها على دول الخليج عند إقرار آليات عمل الصندوق.
وأكدت المصادر ان قائمة المشروعات ستشمل جزءا من المشروعات ذات الاولوية والمدرجة في موازنة الدولة الرأسمالية للعام الحالي 2012 والتي تقدر بنحو مليار دينار، فيما يتوقع ان تشمل تمويل أحد المشروعات الكبرى التي تتجه النية لتنفيذها من بينها مشروع توليد الطاقة الكهربائية النووية او سكة الحديد الوطنية او مشروع الديسي.
وكانت دول مجلس التعاون الخليجي قد اقرت في وقت سابق حزمة مساعدات للاردنبقيمة 5 مليارات دولار على ان تقترن بتمويل مشروعات رأسمالية.
رد مع اقتباس
المفضلات