عمان - ماجد الامير -شهدت جلسة مجلس النواب امس شفافية وصراحة من قبل رئيس الوزراء الدكتور فايز الطراونة في اعلانه بان الحكومة التزمت بكل ما اعلنته امام مجلس النواب فيما يخص قضية الدعم على الكهرباء والمحروقات.
وقال الطراونة «لم نخدع احدا وكنت دقيقا في البيان الوزاري او الرد على مناقشات النواب قبيل التصويت على الثقة بان الحكومة تدرس بتمعن كيفية معالجة الاختلالات في الدعم الذي يقدم من الخزينة للكهرباء والمشتقات النفطية». وقال: «على علمي اطلاقا لم نر حكومة صارحت المجلس كما فعلنا نحن, قلنا هذا الكلام من اول يوم ولم نفاجئ احداً في اتخاذ القرارات المتعلقة بالدعم عن بعض القطاعات» .
واضاف « ان الحكومة اخذت على عاتقها اتباع سياسة تقشفية للحد من العجز في الموازنة وبادرت القوات المسلحة الاردنية والامن العام وقوات الدرك والمخابرات العامة بالتقشف بمبادرة منهم عندما علموا اوضاع الخزينة». وقال ان الفلسفة التي بنيت عليها القرارات المتعلقة بالدعم هو ما التزمنا به تحت القبة ولم نخادع احدا ولا احد يستطيع محاكمة الحكومة تحت القبة بل تسطيعون طرح الثقة فيها ».
وشدد على ان من يجري الانتخابات النيابية هي الهيئة المستقلة والحكومة تقدم لها كل الدعم اللوجستي, موضحا ان القضية الهامة للانتخابات النيابية هي انجاز قانون الانتخاب، الموجود لدى اللجنة القانونية وسيكون هناك حوار تحت القبة حول مشروع القانون بين النواب والحكومة .
وفيما يخص قرار تاجيل الانتخابات البلدية قال ان قرار التاجيل لم يكن مفاجئا وانا قلت لا يوجد لدينا اي مخصصات مالية لموضوع فصل البلديات اذا ما طبقنا قانون البلديات وانه لم يرصد اي شيء في قانون الموازنة العامة.
وفي بند ما يستجد من اعمال طرح النواب عددا من القضايا وخاصة رفع الاسعار وتاجيل الانتخابات البلدية وشبهة اساءة احد المطاعم لرسولنا الكريم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام .
كما طالب 63 نائبا بمذكرة عقد جلسة مناقشة عامة لارتفاع الاسعار وخاصة الكهرباء.