عمان - طارق الحميدي - نفذ نحو (100) من الناشطين البيئيين واعضاء الائتلاف الوطني المناهض للمشروع النووي اعتصاما على الدوار الرابع للاحتجاج على المشروع النووي.
ورفع المعتصمون يافطات طالبوا فيها الحكومة بالتوقف عن المشروع النووي والتركيز على البدائل النظيفة التي لا تستنزف موازنة الدولة.
وحذر المشاركون من الاثار السلبية للمشروع على البيئة في الاردن خاصة مع مساحتها الجغرافية الصغيرة والتي لا تستوعب وجود مثل هذا المفاعل.
كما شارك في الاعتصام عدد من أبناء مدينة المفرق الذي من المفروض أن يقام المفاعل على اراضيهم تعبيرا عن رفضهم للمشروع. وطالب المشاركون باقالة رئيس الهيئة الاردنية للطاقة الذرية الدكتور خالد طوقان على خلفية ما نسب اليه من اساءات للاشخاص المعارضين للمشروع.
وردد المعتصمون شعارات تدعو لاجتثاث الفساد ومحاربة الفاسدين، ومحاسبة من أهدر اموال الدولة في المشروع النووي، كما رفعوا شعارات ضد رفع الاسعار. كما طالب المعتصمون طوقان بالاعتذار عن التصريحات التي أدلى بها ضد المناهضين للمشروع النووي، مطالبين بمحاكمته.
وقال عضو الائتلاف الوطني المناهض للمشروع النووي الدكتور باسل برقان أنه «تم تحريك دعوى قضائية ضد طوقان من قبل احد المواطنيين في محافظة المفرق، بسبب تصريحاته ضد المناهضين للمشروع من أبناء المنطقة».
ورفع الناشطون شعارات مناهضة للمشروع ولهيئة الطاقة الذرية، وحملوا يافطات كتب عليها «لن نسمح بتدمير الاردن» و «لا للمفاعل النووي» و «لا لمشاريع طوقان» و «من أجل بيئة نظيفة لا للمفاعل النووي الكارثي».
وخلال الاعتصام الذي نظمه المؤتمر الشعبي المناهض للمشروع النووي وزع المعتصمون منشورات تحذر من خطورة المشروع وأثاره الكارثية على البيئة والصحة والتشوهات الخلقية الناجمة عن تخصيب اليورانيوم. وطالب المشاركون الحكومة باللجوء إلى البدائل النظيفة للطاقة، مثل الطاقة المتجددة وطاقة الرياح والطاقة الشمسية وغيرها، منتقدين إنشاء المشروع، الذي اعتبروه أنه «غير سيادي ويؤدي إلى تبعية لبعض المؤسسات أو الدول».