لاقت دعوة حزب المحافظين لإسقاط الجنسية عن المواطنين المصريين المتجنسين بالجنسية "الإسرائيلية" ويعيشون داخل الكيان الصهيوني ومنعهم من التصويت ردود فعل تضامنية واسعة سواء بين الأحزاب أو عبر مواقع التواصل الاجتماعى.


وتضامن حزب التجمع مع المحافظين في دعوته ليعلن على لسان حسين عبد الرازق عضو الهيئة العليا أنه لا يمكن الحديث بسلام مع إسرائيل طالما أنها دولة دينية عنصرية وتهدد كل الدول المحيطة، مشددا على أن الحزب واعضائه يرفضون تصويت المصريين المقيمين بإسرائيل سياسيًا وشعبًيا.
وشهد استطلاع الرأي الذى أجرته الصفحة الخاصة بحزب المحافظين على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تأييداً بنسبة 90% للدعوى التي رفعها الحزب لمنع تصويت المصريين المقيمين بالكيان الصهيوني.
كان المهندس اكمل قرطام - رئيس الحزب- قد كلف في وقت سابق الادارة القانونية بالحزب بالتقدم بدعوى ضد وزارة الداخلية لإسقاط الجنسية المصرية عن المصريين المقيمين في كيان العدو ومن ثم منعهم من التصويت بالانتخابات، محذرًا من" التراخي في التعامل مع هذا الملف الشائك الذى قد يؤثر على أمن ومصلحة الوطن".
وأضاف" قرطام ": أنه لا يمكن قبول فكرة العيش في "دولة "تتعمد اغتصاب حقوق وأراضي الشعب الفلسطيني ولا تلتزم بالمواثيق والمعاهدات الدولية واتفاقيات السلام التى وقعتها للشعب المصري والفلسطيني والامة العربية".



المصدر: الحقيقة الدولية – القاهرة – محمد الحر