عمان - بترا - تحت رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله، أعلنت مايكروسوفت الأردن امس الثلاثاء عن الفرق الفائزة بالمسابقة المحلية لكأس الإبداع2012، خلال الاحتفال الذي اقيم في مسرح مركز الحسين الثقافي حيث سلمت جلالتها الجوائز للفرق الثلاث الفائزة.
وجاء بالمركز الاول فريق دانسنق بيلوه من طلبة جامعة العلوم والتكنولوجيا المكون من الطلبة أنور المجركش، وعبدالله لبابيدي، وعبدالله شخاترة، عن مشروعهم والذي هو عبارة عن وسادة الكترونية بميزة ايقاظ المستخدم من ضعيفي السمع عبر عدة وسائل منها الاضاءة والاهتزاز والصوت وعبر الرائحة الجميلة التي يمكن ان تصدرها لايقاظ النائم، وبهذا الفوز سيتأهل هذا الفريق للمنافسة في نهائيات المسابقة العالمية التي ستقام في مدينة سيدني في استراليا خلال تموز المقبل.
وحل فريق كونيكت ثيروبي من طلبة جامعة العلوم والتكنولوجيا في المركز الثاني والمكون من الطلبة أحمد ملكاوي، وسوزان مومني، وربا السعدي، عن مشروعهم ووالذي هو عبارة عن لعبة مصممة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لجعل عملية تلقي العلاج الطبيعي أكثر متعة واقل تكلفة، وبهذا المشروع قدم الفريق لكل من المرضى والأطباء المعالجين أسلوبا متطورا وغير مسبوق للعلاج.
أما المركز الثالث فكان من نصيب فريق اللاينس من طلبة جامعة البترا والمكون من الطالبين أيه بسّام محمد، ومجدي محمد، عن مشروعهم والذي هو عبارة عن كتاب تفاعلي للاطفال بميزات متقدمة يوفر للاطفال تجربة تعليمية غنية وممتعة لمرحلة الدراسة الابتدائية.
وحضر حفل توزيع الجوائز سمو الاميرة سمية بنت الحسن ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السابق المهندس باسم الروسان وامين عمان الكبرى المهندس عبد الحليم الكيلاني.
وقال نائب رئيس شركة مايكروسوفت ومدير تطوير المنصات وليد أبو هدبة «إن مسابقة كأس الإبداع والابتكار هي أكبر مسابقة طلابية تكنولوجية تهدف إلى دمج إمكانات وأفكار الطلبة بواقع الحياة وترجمة أفكارهم المتميزة إلى مشاريع».
وقال مدير عام مايكروسوفت الأردن حسني خفش «ان هذا هو العام العاشر لمسابقة كأس الإبداع من مايكروسوفت على مستوى العالم والخامس على مستوى الاردن».
واضاف لقد أثبت الطلبة الأردنيون تميزهم وإبداعهم وهو ما يشهد عليه الفوز والانجاز المتواصل لهم في المسابقة على مدى السنوات الماضية.
وكانت فرق الطلبة التي شاركت في تصفيات المسابقة والبالغ عددها7 فرق قدمت مشروعاتها أمام لجنة تحكيم مكونة من متخصصين وخبراء في المجال الأكاديمي وتكنولوجيا المعلومات والشركات الناشئة ومن المؤسسات الحكومية والمنظمات غير الحكومية ومن مايكروسوفت ومن شريك الاتصالات (أمنية)، وهم عبد الملك جابر الرئيس التنفيذي ل MENA apps وإيهاب حناوي- الرئيس التنفيذي لشركة أمنية وعبد المجيد شملاوي - الرئيس التنفيذي Int@j وأسامة فياض الرئيس التنفيذيOasis 500 وزيد شبيلات المدير التنفيذي للتسويق والعمليات، مايكروسوفت شمال إفريقيا والشرق الأوسط وإفريقيا ولانا السقا - الرئيس التنفيذي لشركة أنا الأردن ومهند أبو ميزر مدير خدمة العملاء والفوترة في أورانج وباسم الوزير المدير التنفيذي للمعلومات – مجموعة نقل وبول برننغ – مدير مكتب التنمية الاقتصادية في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
من جهته عبر الرئيس التنفيذي لشركة أمنية إيهاب حناوي عن اعتزاز الشركة بدعم الشباب الأردني في شتى الفعاليات والمبادرات وخاصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقال «ان هذه المسابقة العالمية لا تتيح للطلبة الارتقاء بقدراتهم فحسب، بل تمثل بحد ذاتها خطوة إلى الأمام في تطوير القطاع ككل».
والتقت جلالة الملكة في فريق اويسيس الأردني الذي فاز بالمسابقة المحلية العام الماضي وشارك في نهائيات المسابقة العالمية وحصل على المركز الثالث من بين350 ألف مشارك من183 دولة حول العالم عن فئة تصميم البرمجيات عن مشروعه المتمثل بتصميم نظام معقول التكلفة يمكّن الأشخاص الذين يعانون من الشلل الرباعي من استخدام الكمبيوتر وتحريك الفأرة والطباعة باستخدام جهاز للأشعة تحت الحمراء.
وقد استقطبت المسابقة عدة جهات راعية وهي: أمنية الراعي الرئيسي وراعي الاتصالات، أما الراعي الفضي لهذا العام فهي مبادرة التعليم الأردنية وأمانة عمان الكبرى الجهة الراعية لموقع المسابقة، وراعي الموارد البشرية هذا العام شركة MenaITech فيما تتولى أكاديمية Pioneers رعاية تطوير الابتكارThe Innovation Accelerator والناقل الرسمي الملكية الأردنية.
وتم اختيار فريقOaSys للحصول على منحة مسابقة كأس الإبداع والابتكار بقيمة3 ملايين دولار أميركي على ثلاث سنوات وهي منحة خاصة تقدم للمتميزين من طلبة التكنولوجيا والرواد الاجتماعيين حيث يركز برنامج منح كأس الإبداع والابتكار على توفير الفرص للشباب من خلال تقديم الدعم للمتسابقين في كأس الإبداع والابتكار لإنشاء مشروعاتهم الخاصة غير الربحية.
وفي العام الماضي ركزت المسابقة التي شارك فيها ما يزيد عن350 ألف طالب على تقديم حلول لأبرز التحديات التي تواجه عالمنا اليوم حيث يستلهم الطلبة هذه الأفكار من عدة مصادر منها أهداف الخطة الألفية للأمم المتحدة، إلى جانب خبراتهم والتحديات التي يلمسونها في مناطقهم وما تمر به من أحداث أثناء ابتكارهم لحلول تكنولوجية مبدعة تسهم في مواجهة هذه التحديات.