الحقيقة الدولية - غزة-علي البطة



حذر موقع أمني مقرب من أجهزة أمن وزارة داخلية حكومة حركة حماس في قطاع غزة، من إعلان بثته إحدى القنوات الفضائية الفلسطينية لخط ساخن يدعو إلى الاتصال بأرقام هواتف يوجد على طرفه الآخر فتيات بغرض إشباع الغرائز الفطرية لدى الشباب عن طريق الحديث إليهن و"الفضفضة" والتعبير لهن عما يجول بخواطرهم.



وأكد موقع "المجد الأمني" في بيان بثه على موقعه الالكتروني اليوم، خطورة القضية لا سيما أن أرقام الهواتف المطروحة تعود لشركات اتصالات صهيونية، مشيراً إلى أنها قد تكون أولى خطوات الوقوع في مستنقع العمالة مع الاحتلال.



وقال :" دفع العجز الذي وصلت إليه أجهزة المخابرات الصهيونية في اسقاط وتجنيد الشباب في مستنقع العمالة إلى محاولتهم إيجاد وسائل وطرق جديدة لاستدراج الشباب ومن ثم اسقاطهم من خلال الجنس، حيث أنّ تاريخ الكيان حافل بمثل هذه الوسائل في التجنيد والاسقاط".



وشدد البيان على ضرورة إعادة النظر في اسم القناة وشعارها، وقال إن هذا يحدث لأول مرة منذ تاريخ القنوات الفضائية الفلسطينية والعربية.



وأضاف " هذا المستوى الذي وصلت إليه تلك القناة الفضائية الفلسطينية التي يدعي صاحبها الوطنية لم تتجرأ قبلها أي قناة تتبع لأي دولة عربية من طرح مثل هذه الإعلانات الداعية إلى الرذيلة".



ونقل البيان عن خبير أمني يدعى "أبو أنس" أن الاحتلال يحاول أن يضرب على الوتر الحساس لدى فئة الشاب وخاصة المراهقين منهم في تكوين علاقات افتراضية عبر الهاتف ليسقطهم في مستنقع العمالة.



ويقول :" يبدأ الشاب في الاتصال على هذه الأرقام حبًا للاستطلاع في البداية، لكنه سرعان ما يقع، فيجد في الطرف الآخر صوت ناعم لفتاة امتهنت ودربت على استقبال مثل هذه المكالمات لتبدأ في نسج علاقة صداقة خادعة مع هذا الشاب وتفحص مدى تجاوبه وقبوله، ومعرفة نقاط ضعفه لاستغلالها".



وتلجأ تلك الفتيات اللواتي يتعاملن بشكل مباشر مع دولة الكيان إلى تسجيل تلك المكالمات وتهددهم بعد فترة بنشرها، وفق أبو أنس.



وأشار البيان إلى أن ظاهرة المكالمات الجنسية عبر الهاتف المحمول تفشت مؤخراً ، لافتاً إلى أنها تكون مبنية بالأساس على خيالات كاذبة والتي تستهدف المراهقين من الشباب بشكل أساسي.