الحقيقة الدولية – سيناء – محمد الحر



قامت قوات حرس الحدود الصهيونية بفتح نيرانها تجاه سيارة مصرية كانت تسير بالقرب من الحدود المصرية مع فلسطين المحتلة ما أسفر عن إصابة مواطنين مصريين كانا بداخلها .



وقال مصدر امني مسؤول ان إشتباكات وقعت عصر اليوم بين قوات حرس الحدود الصهيوني ومصريين كانا يستقلان سيارة جيب بالقرب من الحدود المصرية مع فلسطين المحتلة بمنطقة وسط سيناء ، أسفرت عن إصابة مواطنين مصريين أثنين، وقد قامت قوة من الجيش الصهيوني باختطاف المواطنين ونقلهما على متن مروحية عسكرية الى الكيان الصهيوني.



وقال شهود عيان من سكان المنطقة الحدودية ان الشابين المصريين من أبناء قبائل سيناء و كانا يقومان بإستطلاع الحدود بواسطة منظار بعد تواصل الحشود العسكرية الصهيونية على الحدود وتم إستهدافهم من قبل القوات الصهيونية ، حيث تم إطلاق النار عليهم وإصابتهم إصابات بالغة.



وزعمت مصادر صهيونية أن قوة تابعة للجيش الصهيوني كانت تقوم بدورية في المكان- ظهر الإثنين- وقامت برصد سيارة جيب، تسير في المنطقة الحدودية وتحاول دخول الجانب الصهيوني من الحدود، فأمروا سائقها بالتوقف إلا أنه زاد من سرعته فأطلق عليها الجنود الصهاينة النار.



وقال مصدر عسكري صهيوني إن الحادث متعلق بقضية تهريب من الجانب المصري ، فيما قال اللواء صالح المصري مدير أمن شمال سيناء، إن الحدود لم تشهد أى عمليات تسلل أو هجوم مسلح من الجانب المصري وأن الهجوم الصهيوني على سيارة مصرية كانت تسير بمحاذاة الحدود جاء كرد فعل على إلغاء إتفاقية تصدير الغاز ولمحاولة جر مصر إلى معركة عسكرية.



ياتي هذا في ظل تأكيد المشير حسين طنطاوى- القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة- أن مصر قوية وستكون دائما منتصرة بشعبها العظيم وقواتها المسلحة الباسلة، كما أكد أن الجيش سيستمر عظيما لحماية حدوده الملتهبة، وخاصة الشمال الشرقي بسيناء.



وقال المشير: إننا ندافع عن أراضينا، ولا نريد الاعتداء على أحد، ولكننا سنكسر يد من يحاول الاعتداء علينا، أو الاقتراب من حدودنا، مؤكداً أن القوات المسلحة على جاهزية عالية واستعداد قتالى مستمر. مضيفا بالقول "إن قواتنا المسلحة قوية ضد أعدائنا من الخارج، وضد من يحاول العبث بمقدرات هذا الوطن العظيم من الداخل".