المفرق - حسين الشرعة - قال السفير الاميركي في عمان ستيوارت جونز، ان مجموع المساعدات الاميركية للمملكة في العام الماضي بلغت (840 مليون) دولار شملت الجوانب الاقتصادية والامنية، الى جانب العديد من البرامج التنموية، مؤكدا ان مستوى المساعدات الاميركية للاعوام 2012 و2013 و2014 ستبقى في ذات المستوى، غير انه اشار إلى ان هذه المساعدات ستنفق في اوجه تنموية اخرى.
وبين السفير الاميركي خلال زيارته امس، هيئة شباب كلنا الاردن ومركزتدريب وتأهيل المفرق التابع لمديرية التنمية الاجتماعية، للاطلاع على نشطات متطوعين من اميركا يعملون في المفرق بمجالات التاهيل المجتمعي، ان الاردن وبفضل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني خطى خطوات كبيرة في المجالات الاصلاحية وتعزيز الديمقراطية، متجاوزا بذلك الصعوبات التي تعصف بعدد من الدول العربية، واصفا العلاقات الاميركية الاردنية بالمتينة والمتميزة.
وقال انه ونظرا لتلك العلاقات المتميزة بين الجانبين الاردني والاميركي، فان الاردن حظي بتوقيع اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة الاميركية، لافتا الى ان الاردن يعتبر من الدول القليلة في الاقليم التي ترتبط مع الولايات المتحدة باتفاقية تجارية حرة.
واشار الى ان الولايات المتحدة تدعم عملية السلام في الشرق الاوسط، مشيرا الى التزامها بحل الدولتين من خلال مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
وابدى محافظ المفرق علي نزال استعداد المحافظة بتقديم كافة التسهيلات للمتطوعين الاميركان وفرق السلام الاميركية العاملة في جامعة آل البيت بما ينعكس ايجابا بتوطيد العلاقات الثنائية.
الى ذلك وبحسب وكالة الانباء الاردنية « بترا « قدم السفير الأميركي امس الخميس منحة مالية قيمتها 96 ألف دينار من صندوق السفراء للحفاظ على التراث الثقافي للحفاظ على أنقاض المنزل الثامن عشر الكائن في موقع أم الجمال الأثري بالقرب من مدينة المفرق.
ويعتبر المنزل الثامن عشر أكبر منزل من مجموعة تتكون من مائة وخمسين منزلاً شيدت في القرنين الخامس والسادس الميلادي.
كما أنه من بين 172 طلبا قدمت من جميع أنحاء العالم، حيث حصلت أم الجمال على منحة من أصل أربع منح أعطيت لمواقع التراث الثقافي في الشرق الأوسط. وتم تقديم المنحة إلى المجلس الأميركي للأبحاث الشرقية من خلال مع دائرة الآثار العامة.
يشار ان صندوق السفراء للحفاظ على التراث قام بدعم أكثر من 650 مشروعا للحفاظ على التراث الثقافي منذ العام 2001 في أكثر من 120 بلدا، وساهمت بأكثر من 92 مليون دولار لتلبية احتياجات الحفاظ على التراث الثقافي في جميع أنحاء العالم.