قال أطباء أن رضيعة لم يتجاوز عمرها ثلاثة أشهر تعرضت للضرب حتى الموت على أيدي والدها حيث توفيت الاربعاء في مستشفى بمدينة بنجلور.

وأضاف الاطباء أن الطفلة أفرين بقيت على جهاز التنفس الصناعي منذ دخولها المستشفى مصابة بنزيف في المخ وانفصال فقرات العنق وتبدو عليها آثار حروق، الأحد الماضي.

ألقت الشرطة القبض على الأب الذي قال أقاربه إنه عذب رضيعته لأنه كان يرغب في انجاب أنثى وليس ذكر.

وقالت بريم لاتها أخصائي طب الاطفال في المستشفى للصحفيين: "يحزننا بحق أن نعلن أن الطفلة أفرين توقف قلبها هذا الصباح، حاولنا إنعاشها لكننا لم نتمكن من إنقاذها".

وأضافت أن فرص إنقاذ حياة الرضيعة كانت شبه معدومة لأنها كانت قد دخلت في حالة أشبه بالغيبوبة.

وتأتي وفاة أفرين بعد رضيعة أخرى تدعى فلك في نيودلهي الشهر الماضي والتي كانت نقلت إلى المستشفى وعلى جسدها آثار عضات بشرية. سلطت قضية أفرين الضوء مرة أخرى على ثقافة التمييز ضد الإناث المتفشية في الهند والتي أثارت موجة من الاستنكار واسعة النطاق في البلاد. في بعض طوائف المجتمع الهندي ينظر إلى الفتيات كعبء مادي فالصبية يساعدون في إعالة الاسرة ويعتنون بآبائهم في سن الكبر.

ويشيرالإحصاء السكاني لعام 2011 في الهند إلى أن هناك 914 فتاة مقابل ألف صبي في الفئة العمرية من صفر إلى ست سنوات، مقارنة بمعدل التباين الطبيعي في الأعداد بين الذكور والإناث والذي يبلغ 950 أنثى مقابل ألف صبي.







المصدر: الحقيقة الدولية - وكالات