احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الذكرى 64 لمجزرة دير ياسين..

  1. #1
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063

    الذكرى 64 لمجزرة دير ياسين..



    مر 64 عاما على جريمة مجزرة قرية دير ياسين الفلسطينية على أيدي العصابات الصهيونية، والتي راح ضحيتها أكثر من 250 شهيدا من المدنيين الفلسطينيين. ووفقاً للمعاهدات والقوانين الدولية ذات الصلة، فإن هذه الجريمة لا تسقط بتقادم الزمن.




    ففي فجر 9 أبريل عام 1948 دخلت قوات الإرجون من شرق القرية وجنوبها، ودخلت قوات شتيرن من الشمال ليحاصروا القرية من كل جانب ما عدا الطريق الغربي، حتى يفاجئوا السكان وهم نائمين.

    وقد قوبل الهجوم بالمقاومة في بادئ الأمر، وهو ما أدَّى إلى مصرع 4 وجرح 40 من المهاجمين الصهاينة. وكما يقول الكاتب الفرنسي باتريك ميرسييون: "إن المهاجمين لم يخوضوا مثل تلك المعارك من قبل، فقد كان من الأيسر لهم إلقاء القنابل في وسط الأسواق المزدحمة عن مهاجمة قرية تدافع عن نفسها.. لذلك لم يستطيعوا التقدم أمام هذا القتال العنيف".

    ولمواجهة صمود أهل القرية، استعان المهاجمون بدعم من قوات البالماخ في أحد المعسكرات بالقرب من القدس حيث قامت من جانبها بقصف القرية بمدافع الهاون لتسهيل مهمة المهاجمين.

    ومع حلول الظهيرة أصبحت القرية خالية تماماً من أية مقاومة، فقررت قوات الإرجون وشتيرن (والحديث لميرسييون) "استخدام الأسلوب الوحيد الذي يعرفونه جيداً، وهو الديناميت.

    وهكذا استولوا على القرية عن طريق تفجيرها بيتاً بيتاً. وبعد أن انتهت المتفجرات لديهم قاموا "بتنظيف" المكان من آخر عناصر المقاومة عن طريق القنابل والمدافع الرشاشة، حيث كانوا يطلقون النيران على كل ما يتحرك داخل المنزل من رجال، ونساء، وأطفال، وشيوخ". وأوقفوا العشرات من أهل القرية إلى الحوائط وأطلقوا النار عليهم. واستمرت أعمال القتل على مدى يومين.

    وقامت القوات الصهيونية بعمليات تشويه سادية (تعذيب ـ اعتداء ـ بتر أعضاء ـ ذبح الحوامل والمراهنة على نوع الأجنة)، وأُلقي بـ 53 من الأطفال الأحياء وراء سور المدينة القديمة، واقتيد 25 من الرجال الأحياء في حافلات ليطوفوا بهم داخل القدس طواف النصر على غرار الجيوش الرومانية القديمة، ثم تم إعدامهم رمياً بالرصاص. وألقيت الجثث في بئر القرية وأُغلق بابه بإحكام لإخفاء معالم الجريمة.

    وكما يقول ميرسييون: "وخلال دقائق، وفي مواجهة مقاومة غير مسبوقة، تحوَّل رجال وفتيات الإرجون وشتيرن، الذين كانوا شباباً ذوي مُثُل عليا، إلى "جزارين"، يقتلون بقسوة وبرودة ونظام مثلما كان جنود قوات النازية يفعلون". ومنعت المنظمات العسكرية الصهيونية مبعوث الصليب الأحمر جاك دي رينييه من دخول القرية لأكثر من يوم. بينما قام أفراد الهاجاناه الذين احتلوا القرية بجمع جثث أخرى في عناية وفجروها لتضليل مندوبي الهيئات الدولية وللإيحاء بأن الضحايا لقوا حتفهم خلال صدامات مسلحة (عثر مبعوث الصليب الأحمر على الجثث التي أُلقيت في البئر فيما بعد).

    وهذا هو عمل الصهاينة هو الذبح والقتل في صفوف الأبرياء العزل.

    وبهذه المناسبة أصدرت منظمة "ثابت" لحق العودة بيانا، اعتبرت فيه "أن مرور 64 عام على المجزرة لن ينسي اللاجئين هول الجريمة أو ليمحي مشاهد وصور المجزرة التي تتناقلها أجيال اللاجئين الفلسطينيين جيلاً بعد جيل". كما طالبت بمحاكمة كل من اشترك في هذه الجريمة اللاإنسانية .

    إن مجزرة دير ياسين هي شاهد تاريخي على صدق النوايا الإجرامية لليهود، لكونها من القرى الصغيرة على أطراف القدس ولم يكن لها أي شأن في حركة المقاومة ضد اليهود، حتى أن كبراء القرية رفضوا طلب المتطوعين العرب الاستعانة برجال القرية لمحاربة اليهود، كما منعوهم من استخدام القرية لمهاجمة قاعدة يهودية قربها، فرد المتطوعون العرب بقتل رؤوس الماشية فيها. بل إنها وقعت على اتفاق للالتزام بالسلم وعدم العدوان مع جيرانهم من اليهود.

    شاء الصهاينة أن تكون هذه الجريمة درسا مروعا للفلسطينيين، ليثبتوا لهم أن الإسرائيلي يحصل على ما يريد دوما، دون التفكير بالثمن، وخاصة إن كان من أرواح الفلسطينيين.

    فلم يخف الصهاينة عدد الضحايا بل عملوا على المبالغة في الأرقام لزيادة ترويع الفلسطينيين. وكان لهم ذلك إذ تزايدت الهجرة الفلسطينية إلى البلدان العربية المجاورة نتيجة الرعب الذي دبّ في نفوس الفلسطينيين من أحداث المذبحة، وعملت بشاعة المذبحة على تأليب الرأي العام العربي وتشكيل الجيش الذي خاض حرب الـ 1948.

    وبعد مذبحة دير ياسين، استوطن اليهود القرية وفي عام 1980 أعاد اليهود البناء في القرية فوق أنقاض المباني الأصلية وأسموا الشوارع بأسماء مقاتلي الإرجون الذين نفّذوا المذبحة، ان ذكرى مجزرة دير ياسين هي تجسيد لأكثر من 34 مجزرة موثقة ارتكبتها العصابات الصهيونية بحق الفلسطينيين في قراهم ومدنهم في طور بناء دولة الاحتلال.
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon May 2011
    الدولة
    الأردن
    العمر
    54
    المشاركات
    12,037
    معدل تقييم المستوى
    21474862

    صدقا وقف الحرف عن النزف

    اللهم ان المسلمين قد ظُلموا فانتصر

    اللهم ردنا الى دينك ردا جميلا

    جزاك الله تعالى خيرا

    بارك الله تعالى فيك

  3. #3
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الله محمود مشاهدة المشاركة

    صدقا وقف الحرف عن النزف

    اللهم ان المسلمين قد ظُلموا فانتصر

    اللهم ردنا الى دينك ردا جميلا

    جزاك الله تعالى خيرا

    بارك الله تعالى فيك
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

المواضيع المتشابهه

  1. تعالوا شوفوا كتكوتي الاشقر كركركركر
    بواسطة RoBOo3AlwAtaN في المنتدى منتدى سوالف وسعه صدر
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 18-09-2015, 01:05 AM
  2. معركة أُحد
    بواسطة أبو صرار في المنتدى المنتدى الاسلامي العام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 19-05-2009, 12:53 PM
  3. ازياء جميلة
    بواسطة كارول في المنتدى منتدى جمال المرأة
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 16-04-2008, 09:17 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك