العقبة – رياض القطامين وكايد التخاينة - نفى مدير المتنزه البحري التابع لمفوضية البيئة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، عبد الله أبو عوالي،وجود تلوث زيتي في خليج العقبة .
وبين أبو عوالي في تصريح الى «الرأي» أن التلوث « غير زيتي « وهو نفايات ربما تكون قد ألقيت من سفينة غادرت أو راسية في خليج العقبة ، وبعد هدوء البحر ظهرت هذه البقعة والتي لا يتجاوز قطرها نصف متر ، حيث تم اخذ عينة وبالكشف الحسي عليها لم يظهر أي وجود للزيوت أو أي تلوث قد يؤذي البيئة البحرية ويهدد سلامة الأحياء البحرية .
وأكد أبو عوالي , انه فور إبلاغنا عن وجود بقع زيوت على الشاطئ الجنوبي إحداها جنوبي ميناء الفوسفات والثانية على الشيك الجنوبي لمحطة العلوم البحرية تحركت فرق متنزه العقبة البحري تبين فيما بعد انه عبارة عن مخلفات من الأتربة والنفايات لافتا انه من الطبيعي أن يحدث تجمع للأتربة والنفايات في حال كان البحر هادئاً .
من جهته، قال الرئيس التنفيذي للجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية،فيصل ابو السندس، بناءا على عمل تقصي من قبل كوادر الجمعية حسب الإمكانيات المتاحة لديها، تبين وجود كمية من النفايات شكلت بقعة واضحة في البحر نتجت عن التغير السريع والمفاجئ والمتكرر لاتجاه الرياح في العقبة مساء امس .
وبين أبو السندس أن الجمعية لن تستطيع أن تؤكد أو تنفي وجود الزيوت في مياه البحر قبل صدور النتائج النهائية على العينة المأخوذة من قبل المختبرات المختصة للعينات والتي يجب أن تكون الجهات المعنية في سلطة العقبة الخاصة ، قامت بها على الفور كونها تملك الإمكانيات الفنية والمادية إضافة إلى أنها المسؤولية المباشرة عن حدوث أي ملوثات في ظل تاكيدات السلطة وسياساتها في الحفاظ على البيئة البحرية وعملها على عدم وجود ملوثات بيئية نهائيا .
وكان مفوض شؤون البيئة في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، مهند حرارة، قال ان البقعة السوداء التي ظهرت في مياه البحر عند منطقة رأس اليمانية وإعتقد بإنها بقعة زيت، تواجدت في مكانين رئيسيين هما منطقة ميناء الفوسفات وجنوب رصيف الركاب، هي عبارة عن نفايات صلبة مختلفة تجمع عليها غبار الفوسفات والغبار الموجود في الجو وتقدر مساحتها مجتمعة بحوالي 2 متر مربع ولا يتجاوز وزنها 2كغم. وأضاف حرارة، أن حجم هذه النفايات ضئيل جدا وهي مجهولة المصدر ،وقد يكون من إحدى السفن الراسية او المغادرة او من إحدى المنشآت الشاطئية او من الجانب الغربي للخليج حيث تلعب حركة الرياح والتيارات البحرية وحالة البحر دورا كبيرا في إنتقال التلوث من مكان لآخر أو ظهوره في مكان دون غيره .
وأوضح مفوض شؤون البيئة، انه لم تتم مشاهدة هذه النفايات خلال الأيام الماضية حيث كان البحر مائجا بعض الشيء، الأمر الذي يصعب معه مشاهدة هذه النفايات بهذا الوضوح الذي ظهرت عليه اليوم مع حالة البحر الهادئة جدا .
وقال، أنه تم الكشف الحسي المبدئي على عينة تم أخذها من الموقع تبين إنها لا تحتوي على زيوت، علما بانه سيتم فحص العينة مخبريا. كما ان هذا الحجم الضئيل من النفايات يشاهد على فترات في مياه الخليج ولا يحتاج لاي اجراءات مكافحة اطلاقا.
وكان شهود عيان اشاروا الى وجود بقع زيوت على الشاطئ الجنوبي في العقبة إحداها جنوبي ميناء الفوسفات والثانية على الشيك الجنوبي لمحطة العلوم البحرية.
وأكدت جمعية العقبة للغوص وجود بقعتين من الزيوت مجهولة المصدر على الشاطئ الجنوبي لمدينة العقبة ، داعية الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات الوقائية للحد من الضرر الناتج عن هذه المخالفة البيئة والتي تعتبر من أخطر المشاكل التي تواجه البيئة البحرية في العقبة ، مبينة أن الزيوت تعمل على حجب نفاذية الماء والهواء والأوكسجين إلى الكائنات البحرية، ما يعني قتلها ومنع الحياة عنها.