أختي كيف حالك ؟ طال غيابك، أتمنى أن تكوني بخير، وأن تسجلي فقط حضوك بالمنتدى لكي نتمكن من الإطمئنان عليك.
رأيت حلما أتمنى أن أجد له تفسير إن كان ممكنا.
في منامي إلتقيت بصاحب العمل كان برفقة أخ له في طريق طويلة، أخوه أعطاني رضيع أخدته منه إلى بيتنا، سألتني أمي عنه، قلت ربما يكون إبن إبنته أو إبنه، بحكم أنه رجل في السبعينات، خفت أن يبكي لي قبل عودته، لكن الرضيع كان هادئا جدا وجميل،أكلته وأكل، كلمته وابتسم لي، أخدته والدتي وداعبته كما تفعل بأولادنا وابتسم لها، إنتضرت ذلك الرجل لكي يأتي لطلبه لكنه لم يأتي.
البارحة كذلك رأيت في منامي أنني ذهبت إلى مكتبي في يوم عطلة لكي أنضفه، وهذا لا أفعله أبدا، كنت ألبس عباءة سوداء تلك التي أصلي بها في البيت، وكانت صحتي متطورة شيئا ما.لما ذخلت إلى المكتب وجدت ساعة يد رجال، أخدت أتصفحها، وأستغرب لوجودها في مكتبي، فجأة ناداني صاحب العمل، ذخل ومعه رجال وجلس مكاني، قال إن الساعة له، كان يحدتني كعادته بكل هدوء وصواب , لما ذخل أخوه إنصرفت.
أنا في الحقيقة لا أقف أمام الرجال بذلك اللباس، ولا أخرج إلا بالحجاب الشرعي.