يا صاحب الغاية النبيلة


من الصعب علي أن أتصور كيف يمكن أن نصل الى غاية نبيلة باستخدام وسيلة خسيسة ؟!!!
ان الغاية النبيلة لا تحيا الا في قلب نبيل فكيف يمكن لذلك القلب أن يطيق استخدام وسيلة خسيسة ، بل كيف يمكن يهتدي الى استخدام هذه الوسيلة ؟ّ!
حيث نغوص الى الشط الممرغ ببركة من الوحل لا بد أن نصل الى الشط ملوثين ............ ان أوحل الطريق ستترك آثارها على أقدامنا وعلى مواضع هذه الاقدام كذالك الحال حيث نستخدم وسيلة خسيسة :- ان الدنس سيعلق بأرواحنا ، وسيترك آثاره في هذه الارواح و في الغاية التي وصلنا اليها !.
ان الوسيلة في حساب الروح جزء من الغاية ففي عالم الروح لا توجد هذه الفوارق و التقسيمات !.
الشعور الانساني وحده اذا أحس غاية نبيلة فلن يطلق استخدام وسيلة خسيسة ......... بل أن يهتدي الى استخدامها بطبيعته !.
( الغاية تبرر الوسيلة ؟! ) تلك هي حكمة الغرب الكبرى !! لان الغرب يحيا بذهنه وفي الذهن يمكن أن توجد التقسيمات و الفوارق بين و الوسائل و الغايات !