العربية.نت
استمرت اليوم حملة النظام السوري لقمع الثورة، مسفرة عما يزيد عن 41 قتيلاً، فيما شهدت دمشق مظاهرات غير مسبوقة.

وخرجت لأول مرة تظاهرة في ساحة العباسيين الواقعة في قلب العاصمة اليوم، وتلى ذلك انتشار أمني كثيف. كذلك شهدت منطقة القابون بدمشق تظاهرة مسائية رداً على حملة الاعتقالات التي نفذها الجيش السوري.

وفي ريف دمشق، سمع دوي انفجارات وإطلاق للنار، تحديداً في منطقة الغوطة، أما دمشق العاصمة فكان حي القابون ومعضمية الشام عرضة لحملات دهم واعتقال.

وفي إدلب ايضاً، أفادت الهيئة العامة للثورة بأن قوى الأمن السوري أخرجت المدنيين من بيوتهم في جبل الزاوية وهددت بقتلهم ما لم يسلم المنشقون أنفسهم.

كما هزت انفجارات ضخمة عدداً من القرى القريبة من جسر الشغور، فيما شهدت منطقة معرة النعمان قصفاً عشوائياً.

أما بلدة الحراك في محافظة درعا فكانت اليوم مسرحاً لتصعيد عسكري جديد نفذه الجيش النظامي السوري الذي قصف المنطقة قصفاً عنيفاً مستخدماً المدفعية الثقيلة، قبل أن يقتحمها من أربعة محاور ويشتبك مع الجيش الحر.

وأشارت لجان التنسيق المحلية أيضا إلى حملة دهم واعتقالات نفذتها القوات السورية في البلدة، وسط صعوبات كبيرة في إسعاف الجرحى.