أكدت دراستان حديثتان أن مخاطر الإصابة بسرطان الجلد لدى بعض مرضى التهاب المصران قد تزيد بسب تناولهم عقاقير مثبطة للمناعة لعلاج اضطراب الأمعاء.
وأشارت الدراستان المنشورتان في جريدة Gastroenterology عدد نوفمبر أن العديد من العقاقير المثبطة للمناعة تستخدم عادة في علاج اضطراب المصران.
إلى ذلك توصل باحثون فرنسيون من مستشفى نانسي الجامعي، إلى أن الاستخدام القديم والحالي لنوع من العقاقير يعرف بـ thiopursines، يزيد بشكل كبير مخاطر الإصابة بسرطان الجلد عند مرضى المصران.
وظهر هذا الارتفاع بنسبة الإصابة بسرطان الجلد لدى جميع المرضى، حتى ممن لم يبلغوا سن الخمسين. إلا أن هذه المخاطر كانت تزيد مع تقدم العمر. لذلك شدد برين بيروليه من الجمعية الأمريكية لعلم المعدة والأمعاء على وجوب أن يحمي جميع مرضى التهاب الأمعاء بشرتهم من الأشعة فوق البنفسجية، وأن يخضعوا لفحص جلدي دوري بصرف النظر عن العمر، لا سيما الذين كانوا أو لا يزالوا يتناولون هذا العقار.
لهذا يناشد الباحثون الأطباء المختصين الحذر من صرف تلك العقاقير للمرض دون مراعاة الآثار الجانبية الكبيرة لها.
رد مع اقتباس
المفضلات