عمان - بترا - بحث وزير الخارجية ناصر جوده مع نظيرته الاميريكية هيلاري كلينتون في وزارة الخارجية الاميركية اليوم العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين وسبل تعزيزها وعملية السلام واخر التطورات والمستجدات التي تشهدها المنطقة.
واكد الجانبان خلال اللقاء على عمق ومتانة واستراتيجية العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين في مختلف الميادين والحرص المشترك من كلا الجانبين للحفاظ عليها وتطويرها والبناء عليها.
واستعرض جوده وكلينتون خلال اللقاء الجهود الاردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لكسر الجمود في عملية السلام مؤكدا على المصلحة لاردنية في قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 استنادا الى المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية بحيث تعالج قضايا الحل النهائي كافة بما يصون بالكامل المصالح الحيوية الاردنية المرتبطة بهذه القضايا.
وتم خلال اللقاء استعراض برنامج الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.
وعبر جوده عن شكره وتقديره للادارة الاميركية والكونغرس الاميركي على مساعدة ودعم الاردن المتواصل خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يشهدها العالم والاردن بشكل خاص.
كما تناولت المباحثات تطورات الاوضاع على الساحة السورية والجهود المبذولة على المستويين العربي والدولي في هذا الاطار.
واكد وزير الخارجية ان الاردن مع الاجماع العربي فيما يخص سوريا وانه يرفض التدخل العسكري الاجنبي بسوريا مشددا على ضرورة الحفاظ على امن وامان وسلامة سوريا ووحدتها الترابية.
واعربت وزيرة الخارجية الاميركية عن تقديرها للجهود الدبلوماسية الاردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لتحقيق تقدم ملموس على مسار عملية السلام مؤكدة الدعم الاميركي لهذه الجهود .
واشارت الى اهمية الاصلاحات التي نفذها الاردن والتي تحظى بتقدير الولايات المتحدة ودعمها لهذه المسيرة الاصلاحية.
رد مع اقتباس
المفضلات