احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: قتل الاطفال الفلسطينيين عقيدة صهيونية متجذرة

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474973

    Lightbulb قتل الاطفال الفلسطينيين عقيدة صهيونية متجذرة

    استشهاد 1000 طفل خلال الانتفاضة الثانية وقوات الاحتلال تبيد عائلات بالكامل
    قتل الاطفال الفلسطينيين عقيدة صهيونية متجذرة




    لم يكن سمير عطا جنيد، يعلم بالمصير المجهول الذي ينتظر أسرته المكونة من زوجته وأطفاله، فقد حولت القذائف الإسرائيلية منزله إلى كومة من الركام، فقتلت زوجته وطفلتيه في حين ترقد ابنتاه «أماني» 10 أعوام و»سمية» 12 عاماً في المستشفى بين الحياة والموت.

    أما الطفلة «هدى غالية» فقد هزت صورتها العالم بعد أن التقطها عدسة الكاميرات وهي تبكي وتصرخ وتستنجد أباها الجثة على شاطئ غزة. أما أسرة المواطن نبيل أبو سلمية فقد تحولت إلى ذكريات بعد أن استشهد تسعة من أفرادها في لحظة قنبلة تحمل طناً من المتفجرات أطلقتها طائرة حربية إسرائيلية من نوع «إف 16» على منزل العائلة.

    لقد شكلت عمليات استهداف الأطفال وقتلهم سياسة ثابتة اتبعتها القيادات السياسية والعسكرية الصهيونية واعتمدت على أعلى المستويات بهدف النيل من الأطفال الفلسطينيين وزرع الرعب والخوف في الأجيال الفلسطينية الناشئة وقتل الأمل في المستقبل في نفوسهم، حتى اذا كبر الأطفال وأصبحوا رجالا أمكن للإسرائيليين السيطرة على جيل من النساء والرجال .. ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين..

    مع اندلاع انتفاضة الأقصى في الثامن والعشرين من أيلول عام 2000 وقع الأطفال الفلسطينيون في دائرة الاستهداف والموت الصهيونية، فكانت عمليات الإعدام الميدانية للأطفال أمام أنظار العالم، والتي بدأت بالطفل الشهيد محمد الدرة وهو في حضن والده أمام عدسات التلفزة، مرورا باغتيال الطفل فارس عودة وبتمزيق جسد الطفلة إيمان حجو بقذائف المدفعية، وليس انتهاء بمئات الأطفال والأجنة والرضع الذين استشهدوا على مدى سنوات انتفاضة الأقصى وصولا إلى حملة «الشتاء الحار» و «المحرقة» التي أعلنها الجنرال فيلنأي.

    وبحسب الشهادات المتوفرة فإن الأراضي المحتلة لم تشهد منذ احتلالها عام 1967 مجزرة أفظع من تلك التي يتعرض لها أبناؤها بالجملة، حيث يباد الأب مع ابنه، والأخت مع أختها أو أخيها، والأم مع أبنائها.

    وتأبى ذاكرة أهل غزة إلا أن تدون بالدم ألوانا مروعة من القتل، فالفتاة جاكلين محمد أبو شباك (16 عاما)، شاهدت أخاها إياد (14 عاما) يسقط بقذيفة مدفعية إسرائيلية فهرعت لإنقاذه فكان القناص الإسرائيلي لقلبها بالمرصاد وأطلق عياراً ناريا ففارقت الحياة برفقة شقيقها على مدخل منزلهما.

    أما بسام عبيد (45 عاما) فكان يهم بمغادرة المنزل برفقة نجله محمود (15 عاماً)، فتلقفتهما قذيفة مدفعية، فهرع نجله الثالث نحوهما، فكان نصيبه إصابة بالغة رقد على أثرها بغرفة العناية المركزة في أحد مستشفيات شمال القطاع.

    وتتوالى الصور والقصص التي قد لا تنحصر في مصير الأختين سماح عسلية (17 عاما) وسلوى عسلية (23 عاما) اللتين تحول نصفهما العلوي إلى جزء متفحم وباقي الجسد تناثر، إلى درجة أن المسعفين واجهوا صعوبة في جمع الأشلاء التي تناثرت في كل صوب.

    وكذلك “ماجد عوض مطر” الذي اصطادته قذيفة دبابة إسرائيلية بالقرب من محطة حمودة للبترول أثناء قيامه باصطياد العصافير في المنطقة.

    أما الطفلة عبير العرامين ابنة العاشرة، فلم تكد تخط يوم الثلاثاء 16-1-2007 عدة خطوات خارج بوابة مدرستها في قرية عناتا شمالي القدس برفقة شقيقتها وصديقتها خلال الاستراحة، حتى سقطت مضرجة بدمائها، بعد أصابتها برصاصة من بندقية أحد قوات حرس الحدود الذين كانوا يعملون على تفريق مظاهرة في مكان قريب من المدرسة استقرت في رأسها، وصارعت عبير الموت ثلاثة أيام وأعلن عن استشهادها في 19-1-2007.

    وماذا نقول أيضا عن الطفلة أميرة أبو عصر التي استشهدت في الجريمة التي نفذتها قوات الاحتلال في بلدة القرارة شرق مدينة خان يونس في عملية نفذتها قوات الاحتلال استهدفت اغتيال القائد في سرايا القدس المجاهد يوسف السميري.

    ثمن «المحرقة» الصهيونية

    ودفع أطفال غزة ضريبة الـ «محرقة» الصهيونية المفتوحة التي أعلنها الجنرال الصهيوني فيلنأي.

    فمنذ بدء حملة «المحرقة» على أهالي قطاع غزة في شهر شباط الماضي وآلة الحرب الصهيونية لا تميز بين كبير وصغير.

    فالقصف البري والجوي والبحري أوقع في يوم واحد نحو 120 شهيدا وأكثر من 350 جريحا نحو نصفهم من الأطفال والنساء.

    فالطفلان علي ويحيى دردونة هما من بقي على قيد الحياة من ستة أطفال كانوا يلعبون كرة القدم قبالة منزلهم في مدينة جباليا شمال قطاع غزة حين باغتهم صاروخ من طائرة استطلاع صهيونية.

    ويبدو «أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قررت فتح مخيمات صيفية للأطفال الفلسطينيين على طريقتها الخاصة الصهيونية، حيث قتلت طفلتين خلال أقل من أسبوع شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة، فها هي الطفلة الفلسطينية هديل عبد الكريم السميري تلحق بقرينتها آية النجار، بعد أن مزقت قذائف الاحتلال التي سقطت على بيت عائلتها في القرارة شرق خان يونس، جسدها.

    وكان الأطفال الفلسطينيون الذين يحلمون بقضاء إجازة صيفية سعيدة ضحايا مجازر الاحتلال التي حصدتهم بشكل كبير منذ مطلع العام 2008، حيث سقط ستة منهم في كانون الثاني فيما سقط ثمانية أطفال في شباط، وسجل شهر آذار سقوط 17 طفلا، وكان نيسان الأكثر سقوطا للشهداء الأطفال حيث سجل سقوط 21 طفلا، فيما سقط في أيار ستة أطفال، إضافة إلى الطفلتين النجار والسميري اللتين سقطتا مطلع شهر حزيران.

    قوات الاحتلال تبيد عائلات كاملة

    لم يكن سمير عطا جنيد، وهو من إحدى العائلات الفلسطينية المناضلة التي قدمت الشهيد تلو الشهيد، في بلدة جباليا إلى الشمال من مدينة غزة، لم يكن يعلم بالمصير المجهول الذي ينتظر أسرته المكونة من زوجته وأطفاله، فقد حولت القذائف الإسرائيلية منزله إلى كومة من الركام بعد أن أطلقت الدبابات والآليات العسكرية الإسرائيلية التي اجتاحت البلدة قذائفها على المنزل فقتلت زوجته وطفلته «شهد» التي لم تكمل الثلاثة أشهر من عمرها، وطفلته الأخرى «ماريا» ابنة الستة أعوام، في حين ترقد ابنتاه «أماني» 10 أعوام و»سمية» 12 عاماً في المستشفى بين الحياة والموت.

    لقد هزت صورة الطفلة «هدى غالية» العالم حينما ظهرت على شاشات التلفاز وهي تبكي وتصرخ وتستنجد أباها الذي أصبح جثة هامدة بعد إصابته بقذائف إسرائيلية حولت عائلتها بأكملها إلى ماضٍ، سبعة من أفراد العائلة قضوا لا لذنب اقترفوه سوى أنهم خرجوا في نزهة إلى شاطئ البحر.

    وفي مشهد آخر تحولت أسرة المواطن نبيل أبو سلمية إلى ماضٍ بعد أن استشهد تسعة من أفرادها في لحظة كالبرق عندما أطلقت طائرة حربية إسرائيلية من نوع «إف 16» قنبلة تزن طناً من المتفجرات على منزل العائلة المكون من ثلاثة طوابق في حي عباد الرحمن شمال غزة، فحولته إلى كومة من الركام فوق ساكنيه، فأستشهد الأب نبيل أبو سلمية وزوجته وسبعة من أطفاله، وكذلك الحال مع عائلة «حرارة» في حي الشجاعية بغزة التي راح ثلاثة من أفرادها ضحية عدو لا يرحم عندما سقطت إحدى قذائفه على منزل العائلة، فحولت أفراد العائلة إلى أشلاء متناثرة.

    وهو ذات الأمر الذي حصل مع عائلة حجاج في حي الشجاعية باستشهاد الزوجة وابنها وابنتها التي لم تبلغ بعد السابعة من عمرها، وعائلة السعودي في منطقة حي التفاح التي فقدت ثلاثة من أبنائها وغيرها من العائلات التي فقدت أبنائها في العدوان المستمر على شعبنا.

    انتهاك حقوق الطفل الفلسطيني

    وكانت فداء عبد الهادي ناصر مستشار أول ببعثة فلسطين في الأمم المتحدة، أكدت «أن سياسات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، ألحقت ضرراً بالغاً بحياة أطفال فلسطين» وركزت إفادة ناصر على بند «حقوق الطفل» حيث قالت فيها، إنه من المحزن أن الأطفال في العالم لازالوا يعانون وحقوقهم لازالت تنتهك وخاصة في حالات الصراع المسلح بما في ذلك الاحتلال الأجنبي وذلك بسبب عدم احترام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.

    وتطرقت إلى وضع الأطفال الفلسطينيين والظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة والقاسية التي يعيشونها ومعاناتهم من الفقر وانعدام الأمن ومعيشتهم في مخيمات اللاجئين منذ ستين عاما، وتحدثت عن وضع جيلين من الأطفال الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة عانوا خلالها من القمع والتنكيل والتشريد من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

    وذكرت أنه «منذ أيلول 2000 وحتى منتصف تشرين أول2007، استشهد ما يقرب من 1000 طفل فلسطيني وجرح أكثر من 3500 على أيدي قوات الاحتلال من خلال اعتداءاتهم على المناطق المدنية وعلى المدارس والمستشفيات إلى جانب تعرض حياة الأطفال الفلسطينيين للخطر من جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي لهم كدروع بشرية».

    سياسة إبادة صهيونية

    والواقع أن الجرائم الصهيونية ضد أطفال فلسطين لم تكن هكذا عفوية، بل تقف وراءها أيديولوجيا وسياسة إبادية خطيرة، كان توجها بلدوزرهم شارون حينما صرح في لقاء مع الجنرال أوزي مرحام، عام 1965م، قائلا: «لا أعرف شيئاً اسمه مبادئ دولية، أتعهد بأن أحرق كل طفل فلسطيني يولد في المنطقة، المرأة الفلسطينية والطفل أخطر من الرجل، لأن وجود الطفل الفلسطيني يعني أن أجيالاً منهم ستستمر».

    ويفضح الكاتب الصحفي الإسرائيلي «كوبي ينف» الفتاوى الدينية التي تحولت إلى تعليمات عسكرية تبيح قنص الأطفال الفلسطينيين، حينما كتب بجرأة نادرة: «لقد تبين أن هناك دورة خاصة للقنص، وكما تلاحظون فان خريجي هذه الدورات من الجنود ينجحون في إصابة رؤوس الأطفال من أبناء 11 - 12 سنة وقتلهم واحدا تلو الآخر»، ويضيف «نيف»: «لقد امتلأت المقابر في المناطق الفلسطينية بالأطفال الذين قتلوا بالطلقات البلاستيكية التي لا تقتل».

    ويختتم «نيف» متسائلا باستنكار: «وما دمنا نتبع سياسة اقتلهم وهم صغار، فلماذا ننتظر حتى يصلوا إلى سن الـ 11 سنة؟ فلماذا لا نقتلهم وهم أبناء ثلاثة أو أربعة أو حتى أبناء شهر ونصف؟ ولماذا لا نقتلهم إذن حتى قبل أن يولدوا، وهم في بطون أمهاتهم؟».

    المصدر : الحقيقة الدولية – عمان - نواف الزرو 20.8.2008

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Fri Sep 2006
    الدولة
    الاردن
    العمر
    36
    المشاركات
    9,891
    معدل تقييم المستوى
    3506862
    لا حول ولا قوه الا بالله



    اشكرك على الخبر

  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Tue Aug 2008
    المشاركات
    157
    معدل تقييم المستوى
    16
    الله يقصف اعمار اليهود .... امين يارب العالمين

  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474973
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيق الاحزان مشاهدة المشاركة
    لا حول ولا قوه الا بالله



    اشكرك على الخبر

  5. #5
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474973
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alone مشاهدة المشاركة
    الله يقصف اعمار اليهود .... امين يارب العالمين

  6. #6
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474973
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة weiwei مشاهدة المشاركة
    Though possessed of half a wow power leveling dozen hats, it took him some time to find one; then there was wow gold a hunt for the key, which was at last discovered in his pocket; so that the girls wow power leveling were quite out of sight when he leaped the fence and ran after them. Taking wow powerleveling the shortest way to the boathouse, he waited for them to appear: but no World of Warcraft gold one came, and he went up the hill to take an observation. A group of pines covered one part of it, and from the heart of this green spot came a clearer sound than the soft sigh of the pines or the drowsy chirp of the crickets. weiwei1978123

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-07-2017, 09:56 AM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-07-2017, 06:59 PM
  3. صور متحركة لتعليم الاطفال الوضوء و الصلاة 2017, خطوات تعليم الاطفال الوضوء والصلاة 2018
    بواسطة A D M I N في المنتدى رياض الاطفال , الروضة , تمهيدي , تاسيسي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-03-2014, 03:48 PM
  4. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-03-2013, 04:16 PM
  5. مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 27-05-2011, 08:12 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك