يواصل نجوم المنتخب الأردني لكرة القدم والجهاز الفني بالحملة التي أطلقتها لاعبات كرة القدم تحت عنوان " دعونا نلعب" وذلك مع اقتراب موعد الجلسة التي سيعقدها المجلس الدولي لكرة القدم في انجلترا خلال مارس القادم، حيث يعرض الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الإتحاد الدولي عن قارة آسيا قضية غطاء الرأس .
ويسعى الأمير علي إلى عرض القضية على المجلس الدولي بإعتبارها تمس ملايين النساء في جميع أنحاء العالم ومن الأهمية بمكان أن تعالج في أفضل طريقة ممكنة بما يضمن احترام الثقافات لدى اللاعبات ويضمن ممارسة كرة القدم لجميع النساء دون تمييز.
ودعا حارس مرمى منتخب النشامى لؤي العمايرة إلى ايجاد تشريعات ضمن قانون اللعبة تتيح للاعبات المحجبات ممارسة اللعبة واحترام الثقافات التي يدعو الإتحاد الدولي أصلا إلى الحفاظ عليها ا.
وركز العمايرة على أن ارتداء اللاعبة للحجاب يعد جزءا من الثقافات والإلتزامات الدينية وهو أمر يستدعي الوقوف إلى جانب هؤلاء اللاعبات، لا أن تظهر على سطح الأحداث بعض الأصوات المطالبة بحرمان اللاعبات من ممارسة اللعبة الشعبية الأولى في العالم.
وعرض العمايرة العديد من الأمثلة التي تتعلق بمسألة الحجاب، مشيرا إلى أن تواجد العديد من ممارسات كرة القدم في القارة الآسيوية ممن يرتدين الحجاب، أصبح ظاهرة عامة وأن اية معيقات تعترض مسيرة تلك اللاعبات قد يقلل من حجم الممارسين لكرة القدم من العنصر الانثوي.
بدوره اعتبر باسم فتحي مدافع المنتخب أن حشد الدعم لقضية الحجاب بات امرا ضروريا ومن كافة أركان اللعبة، داعيا عدم ترك اللاعبات يقاتلن على هذه الجبهة وحدهن.
وأكد أن ممارسة اللاعبة المحجبة لكرة القدم هو حق مكتسب كباقي الحقوق وأن عدم السماح لهن باللعب يعد نوعا من الظلم وانتهاك لهذه الحريات، مطالبا الإتحاد الدولي بايجاد حلول جذرية وايجابية تضمن حقوق تلك اللاعبات.
واستغرب فتحي من مخالفة الإتحاد الدولي واحدا من أهم مبادئه وهو أن تكون كرة القدم وسيلة لتبادل الثقافات وتقريب الشعوب، مؤكدا أن منع الحجاب يخالف هذا المبدأ بشكل قاطع وواضح.
واعترف شادي ابو هشهش المدافع المحترف مع فريق الفتح السعودي، أن حرمان اللاعبة المحجبة من كرة القدم هو انتقاص لحقوق المرأة بشكل عام، ويشكل فوارق واضحة بين الذكر والأنثى وهو الأمر الذي يعد غريبا على الإتحاد الدولي الذي لطالما ركز على مبدأ العدل والمساواة.
وقال: بأي حق ينظر الإتحاد الدولي إلى الحجاب من جانب سلبي، فهو يشكل جزءا من ثقافة العديد من الشعوب، وعليه يجب على الجميع الوقوف بشكل ايجابي مع هذه القضية حتى يصل الجميع لحلول ترضي هذه التقافات وتراعي القوانين والأنظمة والتشريعات.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاعر عنيده
المفضلات