إيقاد شعل للديمقراطية في المخيمات في الذكرى انطلاقتها الـ (43)
[img2]https://fbcdn-profile-a.akamaihd.net/hprofile-ak-snc4/195649_100002241842919_4233504_n.jpg[/img2]
[SIZE="7"]
إيقاد شعل للديمقراطية في المخيمات في الذكرى انطلاقتها الـ (43)
[COLOR="Blue"][gdwl]
مسيرات وايقاد شعل للديمقراطية في المخيمات في الذكرى انطلاقتها الـ (43)
تأكيد على الاستمرار في النضال بمختلف اشكاله حتى انتزاع حرية الوطن واستقلاله
لمناسبة ذكرى إنطلاقتها الثالثة والاربعين التي تصادف اليوم (22 شباط)، شهدت المخيمات الفلسطينية سلسلة من النشاطات الجماهيرية توزعت بين مسيرات وايقاد شعل وزيارات لمقابر الشهداء.
*- ففي شاتيلا، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مسيرة الى مقبرة الشهداء بمشاركة عدد من ممثلي الفصائل والاحزاب والمؤسسات، اضافة الى عدد من اعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للجبهة. وتحدث مستشار نقابة الصحافة فؤاد الحركي الذي اعتبر ان افضل وفاء للشهداء هو التمسك بالاهداف التي استشهدوا من اجلها والعمل بشكل موحد من اجل تحقيقها بعيدا عن الاتقسام والفرقة التي تضر بالقضية الفلسطينية، معتبرا ان توحيد الصف الفلسطيني كفيل بافشال اهدف العدو الاسرائيلي..
كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القتها الرفيقة خالدات حسين عضو المكتب السياسي التي قالت: ابينا في يوم انطلاقة جبهتنا الا ان نستذكر شهداء جبهتنا وشعبنا الذين كتبوا بدمائهم طريق النضال الاولى نحو فلسطين، مؤكدة ان الجبهة الديمقراطية بقيادتها وعموم مناضليها ستبقى وفية للشهداء وتضحياتهم حتى تشرق شمس دولة فلسطين فوق ارضنا المحتلة بعاصمتها القدس.
ودعت القيادة الفلسطينية الى إنصاف اسر الشهداء المتوفين (المدنيين) بعد ان جاءت الزيادة السابقة منقوصة وبتفاوت كبير مع الشهداء العسكريين. معتبرة ان الخطوة المطلوبة تتمثل بمساواة الشهداء المتوفين(المدنيين) بالشهداء العسكريين بعد ان امضوا سنوات حياتهم في صفوف الثورة وقضوا وهم يناضلون دفاعا عن الثورة والقضية الفلسطينية.
وطالبت بفتح ملف الحقوق الانسانية من جديد من خلال مشاريع تقدم لمجلس النواب وفقا لما جاء في البيان الوزاري والتزام الحكومة بهذا الملف، وبما ينهي هذا الملف بشكل نهائي باقرار الحقوق الانسانية كرزمة واحدة وفي مقدمتها حق العمل ووحق التملك واعمار مخيم نهر البارد..
*- ودعما للمعتقلين في السجون نظم إحتفال جماهيري امام مقر الجبهة الديمقراطية في مخيم شاتيلا بحضور ممثلي الفصائل الفلسطينية والمؤسسات الاجتماعية واللجان الشعبية وابناء المخيم. وتحدث فيه عضو اللجنة المركزية للجبهة اركان بدر بان قضية الاسرى هي مسألة مركزية في الصراع مع العدو وعلى الفصائل الفلسطينية الاستجابة لمطالب الحركة الاسيرة التي قدمت وثيقة الاسرى كمساهمة لانهاء الانقسام واستعادة الوطنية عبر الالتزام بنتائج الحوار الشامل وتطبيق بنوده خاصة لجهة تشكيل حكومة واجراءات انتخابات شاملة لجميع مؤسسات السلطة والمنظمة وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل وبما يجعل الساحة الفلسطينية موحدة في النضال ضد الاستيطان والتهويد.
واعتبر بدر ان الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية للفلسطينيين في لبنان تتجه الى مزيد من التازم بسبب استمرار سياسة الحرمان من الحقوق الانسانية وتراجع تقديمات وكالة الغوث. داعيا الحكومة اللبنانية الى ايلاء ملف الحقوق الانسانية الاهمية باعتباره قضية ساخنة لا تحتمل اي تأجيل وذلك وفقا لما جاء في بيانها الوزاري والاسراع باقرار هذه الحقوق وفي مقدمتها حق العمل والتملك اضافة الى سعي جدي من قبلها ومن قبل الاونروا ومنظمة التحرير للاسراع في اعمار مخيم البارد.
كما تحدث مسؤول حركة الجهاد الاسلامي علي ابو عبدالله فتقدم بالتهنئة من الجبهة الديمقراطية على ذكرى انطلاقتها، واكد ان دعم الاسير الشيخ خضر عدنان هو دعم لجمع المعتقلين وقضيتهم.. معتبرا ان معاناة الحركة الاسيرة داخل السجون يمكن تخفيفها اذا ما تم تعزيز الوضع الداخلي..
كما تحدث مسؤول حركة فتح كاظم حسن الذي حيا الجبهة الديمقراطية ومناضليها في ذكرى الانطلاقة، معتبرا ان كل يوم يمضى على الانقسام هو خسارة لشعبنا وقضيته، داعيا الى استعادة الوحدة الوطنية والتفرغ لمواجهة المخططات الاسرائيلية المتعددة الاشكال والاهداف.
وبعد ان اضاء الحضور شعلة الحرية، انطلق الجميع في مسيرة جماهيرية باتجاه مقبرة الشهداء تقدمها فرقة كشفية وحملة الرايات واعلام فلسطين ولبنان، والقى عضو قيادة الجبهة الديمقراطية خميس قطب كلمة عاهد فيها الشعب الفلسطيني على مواصلة النضال بمختلف اشكاله حتى انتزاع حرية الوطن واستقلاله، مشددا على ضرورة انضاف الشعب الفلسطيني في لبنان باقرار حقوقه الانسانية.
*- وفي مخيم برج البراجنة وتضامنا مع الاسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية، نظمت مسيرة جماهيرية حاشدة في المخيم برج البراجنة اخترقت الشارع الرئيسي يتقدمها حملة الاعلام والرايات وصورة كبيرة لامين عام الجبهة الديمقراطية الرفيق نايف حواتمة وحشد من ممثلي الفصائل الفلسطينية والجمعيات واللجان الشعبية وابناء المخيم حيث اختتمت عند مقبرة الشهداء في المخيم.
تحدث في المسيرة امين سر حركة فتح في المخيم حسني ابو طاقة بكلمة حيا فيها شهداء الجبهة الديمقراطية ودورها النضالي في الدفاع عن مضالح الشعب وقضيته الوطنية والدفاع عن منظمة التحرير الفلسطينية، مشددا على ضرورة الارتقاء بالعمل السياسي الفلسطيني بما ينسجم مع التحديات التي تهدد جميع مكونات القضية الفلسطينية.
كما تحدث عضو قيادة الجبهة الديمقراطية في لبنان احمد مصطفى الذي دعا الى حملة تضامن واسعة مع المعتقلين في السجون الاسرائيلية خاصة الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ نحو شهرين. معتبرا ان الحقوق الفلسطينية مهددة بالضياع بسبب الاوضاع الفلسطينية والعربية السيئة، داعيا طرفي الانقسام الى تجاوز سياسة المراوحة في المكان ومغادرة السياسات الفئوية التي اثبتت التجارب فشلها، مشددا على ضرورة البدء بتطبيق ما اتفق عليه لجهة اعادة بناء النظام السياسي برمته عبر انتخابات شاملة للرئاسة والمجلسين التشريعي والوطني وفق التمثيل النسبي الكامل.
ودعا الدولة اللبنانية الة رفع الظلم والغبن الممارس ضد الفلسطينيين في لبنان منذ اكثر من (63) عاما عبر اقرار الحقوق الانسانية كاملة ودون تجزئة خاصة حق العمل والتملك واعمار مخيم نهر البارد وغيرها من الحقوق التي يشكل اقرارها مصلحة فلسطينية ولبنانية مشتركة في اطار الموقف المشترك بالتمسك بحق العودة ورفض التوطين والتهجير.
بعد ذلك، توجه الجميع لايقاد شعلة الحرية والمقاومة وتم وضع اكاليل من الزهور على اضرحة الشهداء.
كما اقيمت مسيرات مماثلة وايقاد شعل الانطلاقة في كل من مخيمات البداوي والبرج الشمالي وعين الحلوة والقيت كلمات اكدت على الاستمرار في خط المقاومة والنضال بمختلف اشكاله حتى انتزاع حقوق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة بعاصمتها القدس على الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان عام 1967.
[img2]https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc7/p480x480/423824_2659632136822_1436467819_31895713 _177763386_n.jpg[/img2]
رد مع اقتباس
المفضلات