دخلت سيارة الشهيد الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة "حماس" إلى قطاع غزة بعد أن بقيت بميناء رفح البرى منذ عام 1998 .
وكانت المملكة العربية السعودية أهدت الشيخ ياسين سيارة مجهزة لتنقلاته إلا أن السلطات الصهيونية التي كانت تسيطر على المعبر الفلسطيني حينئذ رفضت إدخال السيارة إلى غزة ، وباستشهاد الشيخ بقيت سيارته داخل ميناء رفح البرى من الجانب المصري.
ومنذ أيام أثناء إعادة الدفعة الأولى من السيارات المصرية المسروقة من غزة تناول المراسلون لوكالات الأنباء والفضائيات موضوع سيارة الشيخ ياسين الموجودة في الجانب المصري منذ 15 عاما ، موضحين أن قادة وأعضاء حركة "حماس" لم يفكروا في إدخالها إلى القطاع.
فيما رد مسؤول في حماس على أسئلة الصحافيين حول سيارة الشيخ ياسين قائلاً "أنه لم يتم طلبها منذ أن رفضت (إسرائيل) إدخالها ، و بعد استشهاد الشيخ لم يكن هناك داع لطلب دخولها"، مشيرا إلى أنه إذا أرادت السلطات المصرية تسليمها لنا فستكون ذكرى للشيخ ، وإذا أرادت الاحتفاظ بها كذكرى فهذا فخر لنا .
وعلى الفور كان قرار السلطات المصرية إعادة السيارة إلى قطاع غزة لتكون ذكرى للشيخ ياسين شهيد القضية الفلسطينية ، وتم التنسيق مع مسئولى حماس وتسليمهم السيارة ،وأدخلت السيارة إلى الجانب الفلسطيني عبر معبر رفح البرى .
رد مع اقتباس
المفضلات