احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: أوغلو لـ الرأي: النظم الملكية أكثر تقدمية

  1. #1
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063

    أوغلو لـ الرأي: النظم الملكية أكثر تقدمية


    أجرى الحوار - هلا العدوان- قال أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان اوغلو أن العالم الإسلامي يواجه حاليا جملة من التحديات التي تحتاج إلى توحيد مواقف الدول الاسلامية على مختلف الأصعدة لمواجهتها. واشار في لقاء أجرته معه «الرأي» الى قراءته لاولويات المنظمة, بصفتها ثاني أكبر منظمة حكومية دولية, والرؤى اللازمة لتجاوز تلك التحديات في المرحلة المقبلة وسط ما يمر به العالم العربي من ثورات وتغييرات فضل تسميتها ب»خريف الطغاة العربي».
    وشدد على ان «النظم الملكية» في العالم العربي أثبتت أنها أكثر تقدمية واستجابة لتطلعات وطموحات شعوبها من «النظم الجمهورية» التي عمدت في السنوات الخمسين الماضية إلى امتهان الرجعية والتخلف في التعامل مع شعوبها.
    وقال أن «النظم الملكية اثبتت انها اكثر استقرارا وتفاعلا مع تحديات ومطالبات شعوبها , وان حالة الديمقراطية التي تعيشها بعض الدول مثل الاردن والمغرب وسلطنة عمان وسواها تحقق امال شعوبها وتعتبر صفحة مضيئة ومتقدمة للتاريخ الحديث».
    واكد ان التجربة الاردنية في الاصلاح بقيادة الملك عبدالله الثاني تسير بخطى ثابتة وواضحة نحو الأمام وحققت انجازات حقيقية وان الأردن سيشهد تطورات ايجابية ديمقراطية تلبي طموحات الجميع مشيرا الى ان وجود قاض وقانوني مثل رئيس الوزراء الحالي عون الخصاونة يشكل دفعا تنفيذيا لحزمة الاصلاحات في الاردن.
    وحول الزيارة التي يقوم بها للمملكة , لفت اوغلو إلى انها شهدت الكثير من
    اللقاءات البناءة مع العديد من المسؤولين الأردنيين وجرى خلالها بحث تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم الإسلامي نظرا لما يتمتع به الأردن من ميزات وإنجازات في كافة الأصعدة.
    واشار الى ان لقاءه بجلالة الملك عبدالله الثاني دليل حي على عمق العلاقة الفريدة التي تجمع الجانبين مشيدا بالجهد الذي يبذله الاردن في خدمة العالم العربي والاسلامي والدور الاردني الكبير في رعاية وحماية المقدسات الاسلامية في القدس.
    واكد اوغلو حرص المنظمة على تعزيز علاقاتها مع الاردن وفتح افاق جديدة امام هذا التعاون، منوها بان الاردن من الدول التي اسهمت في تأسيس المنظمة وفي دعم برامجها.
    واشار الى ان نشاطات وبرامج المنظمة توسعت على الصعد السياسية والاقتصادية، لافتا الى ان هذا الامر يتطلب تفعيل التعاون بين الدول الاعضاء في المنظمة قائلا « اننا نتطلع لمرحلة جديدة يستمر الاردن بالاسهام فيها بامكاناته السياسية والبشرية الكفؤة».
    وشدد اوغلو على ضرورة قبول جميع الأطراف السورية للمبادرة العربية، والتعامل معها بإيجابية، مبديا قلقه من التطورات الخطيرة التي تشهدها سوريا وأنه لا يتوقع توقف هذه التطورات بين ليلة وضحاها.
    واضاف «انهم سيواصلون الدبلوماسية التي يقومون بها بهذا الشأن» مؤكدا ما جاء في اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة قبل يومين حول دعوة الحكومة السورية وكافة أطياف المعارضة السورية إلى بدء حوار سياسي جاد تحت رعاية جامعة الدول العربية في أجل لا يتجاوز أسبوعين من اجل تشكيل الحكومة.
    وحول ما تقوم به اسرائيل من اعتداءات بحق المقدسات الاسلامية في القدس اعرب عن اسفه الشديد للموقف الاسرائيلي الرافض والضارب بعرض الحائط لجميع الاتفاقيات التي تكفل حماية المقدسات وحرية العبادة، مشيدا بالمقترح الاردني المتعلق بالتصميم الذي تم وضعه لإعادة بناء الممر الدائم على المسار الأصلي المؤدي لطريق جسر باب المغاربة والذي حظي بدعم كامل من المجموعة الإسلامية في اليونسكو.
    وقال ان منظمة المؤتمر الإسلامي، التي تضم تجمعا لسبع وخمسين دولة بهدف دمج الجهود والحديث بصوت واحد لحماية وضمان تقدم مواطنيهم وجميع مسلمي العالم البالغ عددهم ما يقارب الملياري نسمة ستسعى بكافة ما تملكه من ادوات من أجل إقامة مقاربة جديدة قائمة على التسامح والتفاهم بين شعوب العالم الإسلامي والغرب و دعم امال وطموحات الشعوب العربية المطالبة بمبدأ الحكم الرشيد وتحقيق الديمقراطية وصولا الى تحقيق مبادئ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص.
    وزاد ان انطلاق شرارة التغييرات في الدول العربية قد فاجأ العالم فالحديث عن «الربيع العربي» قد هيمن على على الساحة السياسية وان إيجاد حلول سياسية عملية في تلك البلدان هو بمنزلة تحدٍ ليس للعالم الإسلامي فقط، ولكن أيضاً للغرب والمجتمع الدولي بأكمله.
    وفي موضوع الاسلام والأسلمة والإسلاموفوبيا في الغرب، أشار إلى أن أوروبا أصبحت موطناً للمسلمين لقرون عديدة، وأقر بإسهام الحضارة الإسلامية في الثقافة الأوروبية الا ان المسلمين في أوروبا يشعرون بالعزلة الاجتماعية والإساءة لسمعتهم والتمييز وأصبح هؤلاء ضحايا للقوالب النمطية التي يتم وضعهم فيها بسبب تقاليدهم الدينية والثقافية.
    وزاد إن هناك تصاعداً واضحاً لموجة الخطاب الذي يتميز بالإسلاموفوبيا في وسائل الإعلام المطبوعة والمكتوبة وضمن الأحزاب السياسية في أوروبا، وإن هناك أحزاباً مماثلة في أوروبا إما موجودة فعلاً أو في طور النشوء يسيطرعليها اليمين المتطرف المتعصب في الغرب.
    واشار الى ان «العداء للاسلام في الغرب اصبح عملة سياسية» ويستدعي بالضرورة إقامة علاقات مبنية على أساس التفاهم والتسامح والاحترام والتنوع الثقافي بحيث يتم احترام الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات الأساسية بشكل لائق، مشيرا الى ان المنظمة تعتزم عقد الاجتماع الأول للهيئة الدائمة والمستقلة لحقوق الإنسان التابعة للمنظمة في جاكرتا في منتصف الشهر المقبل.
    وبشأن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 16/18 حول مكافحة التمييز الديني والكراهية والعنف على أساس الدين ذكر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أن جوهر مشروع القرار يتركز على إحترام المعتقدات الدينية للجميع وعدم إساءة إستخدام الحريات بسبب ما قامت به المنظمة من جهود في هذا الشأن.
    ونبه الى ان 193 عضوا صادقت بالإجماع على مشروع القرار المذكور المعد من قبل منظمة التعاون الإسلامي وانه تم عقد الإجتماع الأول بهذا الصدد في إسطنبول والثاني في واشنطن وسنعقد الإجتماع الثالث مع الإتحاد الأوروبي في بروكسل، فالقافلة تسير بنجاح، ولا يمكن التقليل من شأن هذا النجاح.
    واشار الأمين العام إلى أن معاداة الأجانب في أوروبا بلغت ابعادا خطيرة موضحا أن «الإسلاموفوبيا» تحولت من خطة فكرية إلى خطة إجتماعية ومن خطة إجتماعية إلى خطة سياسية وانه في البداية كان يتم العمل على التاثير على الراي العام من خلال الرسوم الكاريكاتيرية والكتابات والأفلام. ثم بدأت الحركات الإجتماعية ضد المسلمين واليوم تسعى الأحزاب السياسية إلى جعل الحركة المضادة للإسلام و المسلمين مادة في الأجندة السياسية. وتحصل هذه الأحزاب على الدعم السياسي من الشرائح اليمينية المتطرفة وتزيد من عدد أصواتها وهذا تطور خطير جدا يبعث على التفكير».
    وحول الدور المطلوب من المنظمة في هذا الشان قال بان المنظمة ملتزمة بالتعاون مع المجتمع الدولي من أجل تعزيز وتدعيم السلام العالمي والاستقرار والوئام والأمن والتنمية وأن منظمة المؤتمر الإسلامي تسترشد بمبادئ الاعتدال والحداثة، والمستندات الأساسية للمنظمة مثل برنامج عملها لمدة عشر سنوات وميثاقها الجديد وتوفر خريطة طريق تتميز بالرؤية المستقبلية من أجل التعامل مع التحديات التي تواجه الإسلام .
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669





    شكرا لكل جديد بيننا

    دمتم بحفظ الله ورعـايتــــه...!!


    اختكم بالله


  3. #3
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

المواضيع المتشابهه

  1. ستجد نفسك تحت برج ايفل...
    بواسطة إياس في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 21-06-2009, 05:08 PM
  2. يا عالم يا هو
    بواسطة محمد تراونة في المنتدى خواطر واحاسيس منقوله
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-05-2009, 04:46 PM
  3. قصة................!!!!!!!!!
    بواسطة $$ Razan $$ في المنتدى منتدى سوالف وسعه صدر
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 07-01-2008, 10:47 PM
  4. اول ثلاثة تسعر بهم النار ...!!!!
    بواسطة أميرة الاحساس في المنتدى المنتدى الاسلامي العام
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 23-11-2007, 03:45 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك