في ذكرى الشهيد
الى من احكي او اقول لم اجد سوى هذا القلم وهذا الدفتر رفيقي
وهوى الوحيد الذي ممكن ان يتحمل قصتي او ان لا يحرك سكنن
في الم يعتصر قلبي فتوجهت في الكتابه الى من ياخذ ولا يعطي
علي ان اعطيه قليلا من الامي في 28 سنه مرت
اه اه اه : ؟
مرت السنين وانا انتظر بشوق لا بالغ اليه الاى شوقي ليوم القى فيه ربي وكتابي في يميني
ومرت علي وانا ابحث في اسطر حياتي عن ابتسامة المجهوال لاعيد فيها رونق الامل
عسى ان اجد من خلالها منبع النور للحاضر والمستقبل
وتبداء قصتي من اكثر من عشرين سنه ونيف حين كنت شاب يافع في بداية العمر
حين ودعتك الى المجهول ودعدك وانا ازرف الدموع وكئني احس اني لن ارئك اه اه
انتظرتك ان تاتي كما وعد في راس السنه لاكن كانت عودتك محمله في الم الماضي وعذاب الحاضر
ويئس المستقبل لانك لم تعود بل اتى خبر استشهادك اه اه :
وبعد وبعد الى متى وكيف تاتي وقد حكم الطاغوت بعدم ارسال جثمانك الطاهر
ومر العمر والسنين تمضي وكئنها الجبل الجالس على صدري كيف احرك هذا الجبل
لم اكن اعرف الى ان اتى يوم ..................
اخبروني به انك قادم اه اه اه ::
قادم كيف ومتى وبدا كل شي امامي ينير كيف لا اعرف اه اه .............
وبسرعا حاولت ان اتصرف لاكن مضى ساعتين وانا واقف لا اعرف ما افعل لاكن اريد ان اتصرف
ان افعل شيئ ان استعد لاستقبال البطل العائد ؟
اعرف اني احلم لا لست احلم فالقد عاد ورايات النصر تلفه نعم عاد رافع الراس وعاد
بشموخ الارض وعنفوان الشباب الذي لا يقهر
عاد ليقول انا الشهيد انا ابن فلسطين انا ابن ابي الشهيد واخو الشهيد انا من امة الاسلام
انا من عزني الله في الاسلام واعز الاسلام في الاشهداء نعم عد يا امي ويا اخواني عد
بعد واحد وعشرين سنه لكي اضمكم الى نعشي وافرح بكم وتفرحوا بي
عدد يا امي اسد جبار راجع على عريني قال تعالي كحل بدمعك عنيي
وما بدي على اسري تعانبيني قسم بالله ما خفت المنيه ولا بموقعي
تزعزع يقيني لوحدي عم قاتل سري ثابت في مكاني وفي كميني
لحد الدم تخبطلي يدي غميت وقلت قترب حيني وفقت يمي على قطع جنبي
وضرب على شمالي وعلى يميني وكل مايسئلوني عن اسمي
جاوبهم فدائي فلسطيني
نعم عاد وحملت النعش ورفعته عاليا انا وصحبي وعادات بي السنين الى الخلف
الى طفولتنا وصدقني ايه الدفتر مرت امامي لحظات العمر وانا احمل النعش وكائنه يكلمني ويضحك
معي اه اه
وجدك بعد هذه السنين انت كما انت ذالك البطل الذي قال
اه كم اتمنى الموت على ثرى فلسطين الحبيبه شهيدا نعم حملناك شهيد وهانحن الان نقدمك
للارض التي تعشق شهيد ففرح ولا تهتم فنحن خلفك ماضون انشاء الله
رد مع اقتباس
المفضلات