- يحث المنتخب الوطني لكرة القدم الخطى لبلوغ المشهد النهائي من بطولة غرب آسيا الخامسة المقامة في العاصمة الايرانية طهران حتى الجمعة المقبل المنتخب الوطني يدخل عند السابعة مساء على ستاد تيختي محطة مهمة امام نظيره القطري ثاني الممجموعة الاولى في اول لقاءات الدور قبل النهائي، ويسعى لتجاوز هذه المحطة لتحقيق هدف اهم يتمثل في نيل لقب البطولة التي دأب المشاركة خلالها، بعدما بلغ هذا الدور بتصدره المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط وبفارق الاهداف عن المنتخب السوري، اثر تعادل سلبي في اول مبارياته مع الاخير وفوز كبير على عمان 3/1.
ويسبق لقاء المنتخب مباراة تجمع ايران متصدرة المجموعة الاولى مع سوريا وصيفة الثانية عند الرابعة والربع بتوقيت عمّان، حيث جاءت صدارة ايران على حساب قطر بعد فوزها الكبير 6/1.
الفائز من مواجهتي الدور قبل النهائي سيضمن ظهوره فيي المشهد الختامي للبطولة الذي يقام الجمعة المقبل على ستاد ازادي اشهير الذي يتسع لمئة الف متفرج.

فينجادا: الهدف هو النهائي
أكد البرتغالي نيلو فينجادا المدير الفني للمنتخب انه سيختار التكتيك المناسب لخوض لقاء اليوم، ''نملك اختيارات عديدة، واعتقد ان اللعب بثلاثة أو أربعة مدافعين، أو برأس حربة وجناحين أو مهاجمين في الامام، بات مفهوما للاعبين ويدرك الجميع ان هدفنا واحد وهو تحقيق الفوز والتأهل للنهائي''.
واضاف: سنحدث تغييرات في الشق الهجومي اذ لا يمكن ان نضغط كثيرا على نفس اللاعبين، حيث قدم شلباية اداءا قتاليا كبيرا رغم عودته من فترة اصابة ابعدته طويلا كما ان حسن عبدالفتاح بذل جهدا طيبا في اللقاءين الماضيين، ومن الضروري ان يأخذا قسطا من الراحة في لقاء اليوم قبل ان نستخدمهما وفقا لظروف المباراة.
وبين فينجادا انه سيعتمد على ثلاثة مهاجمين هم عمران والنواطير وعبدالله ذيب ''اعتقد ان هؤلاء المهاجمين قادرين على اعطاء مفعول ايجابي بعدما تعودا اللعب سويا، ونأمل ان يقدموا المجهود والانتاج المطلوب منهم''.
وأدى المنتخب الوطني مرانا خفيفا لمدة (45) دقيقة على الملعب التدريبي المحاذي لستاد آزادي اقتصر على تمرينات خفيفة للاعبين الذين خاضوا لقاء عمان بهدف منحهم المزيد من الراحة فاكتفوا بتدريبات اللياقة والمرونة، كما تم التأكيد على الواجبات ومعالجة بعض الحالات الدفاعية والهجومية لبعض العناصر البديلة.
وعلى صعيد متصل لايزال أمر مشاركة المدافع بشار بني ياسين محل شك، نظرا لتضارب القوانين الدولية وتعليمات البطولة التي اصدرها اتحاد غرب آسيا، حيث نال بشار انذارا ثانيا امام عمان وطبقا للقوانين الدولية فان أي لاعب يحصل على بطاقتين في الدور الاول يوقف في اللقاء التالي، ولكن تعليمات البطولة تقول ان البطاقات الصفراء تسقط مع نهاية الدور الاول.

تفوق قطري
رغم ان ظروف الفريقين مختلفة في لقاء اليوم من حيث تفاوت القوى، الا ان لغة الارقام تفرض استعراض مواجهات الطرفين التي بدأت منذ العام (85) في تصفيات كاس العالم.
المنتخب كان السباق للفوز في (15) آذار عام (85) عندما تفوق (1-0) في عمان لكن اللقاءات التالية منحت قطر التفوق في ثلاثة لقاءات قبل ان يتعادلا (1-1) في تصفيات كاس العالم في عام (89)، ثم تعادل المنتخبان في تصفيات كاس آسيا في عام (99) (2-2).
جدد المنتخب العهد مع الفوز في افتتاح الدورة العربية في عمان (3-0)، قبل ان يعود للفوز بهدف وحيد في تصفيات كأس العالم (2004)، وفي عهد فينجادا خاض المنتخب لقاء وديا مع قطر على ستاد السد (16) آذار الماضي وخسره (1-2).
وبالمحصلة فازت قطر في (6) لقاءات والمنتخب في(3) وتعادلا في مناسبتين، كما سجلت قطر (13) هدفا والمنتخب (9) اهداف